يدرس باحثون تأثير الطريقة التي يسير بها البشر على الصحة الجسدية والعقلية، مع التركيز على كيفية تغيير مشيتنا للحد من مخاطر التهاب المفاصل في الركبة وفق ما ذكرته "ديلي ميل".
وقامت كاثي هولت، أستاذة الميكانيكا الحيوية وهندسة العظام في جامعة كارديف، بدراسة طرق السير المختلفة وتأثيرها على الصحة.
وتعتقد هولت أن تدريب الناس لتغيير مشيتهم في منتصف العمر، يمكن أن ينقذهم من عقود من الألم، ويجنبهم الحاجة إلى الجراحة في الركبة في وقت لاحق.
وأوضح الباحثون أن المشي مع إبعاد الركبتين عن بعضهما البعض، أو بالعكس، يمكن أن يضاعف الضغط عليهما.
وتقول البروفيسور، هولت، وهي متحدثة رسمية باسم الجمعية الخيرية لالتهاب المفاصل: "الطريقة التي يمشي بها الناس قد تتأثر بإصابة صغيرة، مثل تمزق الغضروف أو التشوه".
وفي الركبتين السليمتين، يظل الغضروف وعظم المفصل في اتصال مستمر، مع توجيه الغضروف للعظام لتحرير خلايا جديدة تعمل على تجديد الأنسجة لتعويض التآكل.
وأوضحت هولت أن الضغط الزائد على الركبتين، يساهم في تغيير الإشارات بين الأنسجة مع تجاوبها بشكل سيئ.
كما ينتج النظام خللا خلويا يسبب الالتهاب، وآلام التهاب المفاصل التقليدية.
هذا وركزت دراسات أخرى على تغيير طريقة المشي لتخفيف آلام التهاب المفاصل.