أعلنت ألمانيا تشديد تحذيرات السفر إلى تركيا، حيث حذرت مواطنيها من إمكانية توقيفهم بسبب تعبيرهم عن رأيهم في تركيا.
وأوضح تحذير السفر أن عدة صحافيين أوروبيين، بينهم ألمان، لم يتم اعتمادهم في تركيا من دون ابداء أسباب، مشيراً إلى أنّ مواطنين ألمان تعرضوا "للاعتقال التعسفي" على نحو متزايد في العامين الماضيين.
وجاء في تحذير حديث لوزارة الخارجية: "لا يمكن استبعاد... أن تتخذ الحكومة التركية إجراء جديدا ضد ممثلي وسائل الإعلام الألمانية ومنظمات المجتمع المدني".
ولفتت وزارة الخارجية إلى أن "البيانات التي يشملها الفهم القانوني الألماني لحرية التعبير يمكن أن تؤدي في تركيا إلى قيود مهنية وإجراءات جنائية".
وأوضح تحذير السفر أن عدة صحافيين أوروبيين، بينهم ألمان، لم يتم اعتمادهم في تركيا من دون ابداء أسباب، مشيراً إلى أنّ مواطنين ألمان تعرضوا "للاعتقال التعسفي" على نحو متزايد في العامين الماضيين.
وقالت الوزارة إن السلطات التركية ترتاب بشأن أي صلات بشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تعتبر أنقره إنه دبر محاولة انقلاب عام 2016.
لكنها أضافت أن أي سائح سبق له المشاركة في اجتماعات في الخارج لمنظمات محظورة في تركيا يواجه خطر التوقيف وكذلك الألمان الذين قالوا أو أيدوا آراء تنتقد الحكومة التركية على مواقع التواصل الاجتماعي.