وذكرت "نيوزويك" أن الرئيس قد اتهم بالفعل بالمحسوبية لتعيينه ابنته في منصب مستشار خاص بالبيت الأبيض، ولو من دون أجر لتجنب اتهامات بانتهاك أخلاقيات المهنة.
وقيل أيضا إنها كانت تُعَدّ لمنصب سفيرة بلادها في الأمم المتحدة بعد أن أعلنت نيكي هايلي أنها ستستقيل، لكن ترامب فند الأمر بأنه شائعات مشيرا إلى أنه سيتهم بالمحسوبية إذا عُينت.
وأشارت المجلة إلى أن أخبار مغادرة كيم تركت العاملين في البنك الدولي في حالة ارباك وشكّ بشأن المستقبل.
وذكرت أن كيم كان غير محبوب من بعض العاملين لانتقاده السابق للمؤسسة التي ترأسها في نهاية المطاف ورغبته في استخدام البنك أداة لتعزيز التنمية العالمية؛ ومع ذلك بدا الأمر نادرا وغير متوقع أن يترك رئيس البنك الدولي منصبه قبل ثلاث سنوات ونصف من انتهاء مدته.
يشار إلى أن اختيار رئيس البنك الدولي يتم من خلال مجلس إدارة البنك، حيث يكون توزيع حصص التصويت على أساس كمية الأموال التي يقدمها كل بلد للبنك. وقد ضمن اتفاق بين المساهمين الأميركيين والأوروبيين أن يتم اختيار المرشح الأميركي لإدارة البنك الدولي، بينما يتولى الأوروبيون قيادة صندوق النقد الدولي.
لكن هذا الترتيب تعرض لانتقادات متزايدة من دول مثل الصين. وفي الوقت الحالي ستعمل كريستالينا جورجيفا -وهي سياسية بلغارية ومفوضة سابقة في الاتحاد الأوروبي عملت رئيسة تنفيذية للبنك الدولي- كرئيسة مؤقتة إلى أن يتم استبدال كيم.