لفت وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت أثناء زيارة لسنغافورة الى إن "رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستجد سبيلا للحصول على موافقة البرلمان على اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي".
وأجلت ماي تصويتا مقررا على الاتفاق في كانون الأول بعد أن "أقرت بأن النواب كانوا سيرفضونه"، مشيرة الى أنها "تسعى الآن للحصول على ضمانات أكثر من زعماء الاتحاد الأوروبي قبيل تصويت تقرر الآن أن يجرى في وقت لاحق هذا الشهر".
وشدد هنت في جلسة أسئلة وأجوبة بعد كلمة ألقاها في سنغافورة الى أنه "عندما تعود تيريزا ماي بالضمانات التي تطلبها من الاتحاد الأوروبي لن يقودنا الاتفاق المطروح على الطاولة لأن نبقى محاصرين بشكل دائم داخل الاتحاد الجمركي"، مضيفا: "ستجد سبيلا لتمرير هذا الاتفاق في البرلمان".
واضاف هنت ردا على سؤال عن فرص إجراء استفتاء آخر على الاتفاق: "ذلك سيضر بالديمقراطية والعواقب الاجتماعية لعدم الخروج من الاتحاد الأوروبي ستكون "مدمرة".