اشارت صحيفة "واشنطن بوست" الى أن "المواطن الأميركي بول ويلان المحتجز في موسكو أثناء تنفيذه لنشاط تجسسي، كان قد أقيل من الجيش بتهمة السرقة وكان يزور روسيا بشكل نظامي".
وأفادت الصحيفة بأن "ويلان كان يقوم بزيارات نظامية إلى روسيا منذ عام 2007".
ونقلت عن أصدقائه أن "المحتجز يقيم روسيا تقييما عاليا ويتكلم الروسية بشكل قليل"، كاشفةً أن "ويلان بدأ خدمته في قوات المشاة البحرية الأميركية عام 1994، وخدم في العراق مرتين، عام 2004 وعام 2006 "، مشددة على أنه "وتمت إقالته من الجيش بتهمة سوء السلوك عام 2008 بعد إدانته بالسرقة".
وأفادت شركة "BorgWarner" في وقت سابق بأن ويلان يشغل منصب المدير فيها في مجال الأمن.