على خلفية التهريب والإتاوة… عناصر “الحزب” تهدد باقتحام حاجز سوري

على خلفية التهريب والإتاوة… عناصر “الحزب” تهدد باقتحام حاجز سوري
على خلفية التهريب والإتاوة… عناصر “الحزب” تهدد باقتحام حاجز سوري

شهدت منطقة جسر أوتوستراد السلام في ريف دمشق، توتراً أمنياً، نتيجة خلاف بين عناصر حاجز تابع لقوات النظام، على خلفية مصادرة عناصر الحاجز شاحنة مواد مهربة لعناصر حزب الله واحتجاز حمولتها، عند منطقة القليعة الواقع عند جسر أوتوستراد السلام إحدى الطرق التي تؤدي لبلدة كناكر بريف دمشق.

وفي التفاصيل، صادر عناصر حاجز فرع سعسع التابع لفرع الأمن العسكري، شاحنة تحمل مواد مهربة تعود لحزب الله صباح اليوم الجمعة، بعد رفض عناصر الحزب زيادة حصة عناصر النظام من الإتاوة، لقاء تمرير بضائع مهربة.

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عناصر من الحزب استقدمت 4 عربات عسكرية وطوقت الحاجز، وهددت باقتحامه إذا لم يتم فك احتجاز الشاحنة وحمولتها، ما دفع بعناصر الحاجز للرضوخ لمطالبهم، من دون المطالبة بزيادة الإتاوات من عناصر الحزب، خوفاً من تصاعد التوتر وتحوله إلى اشتباكات بين الطرفين.

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين الماضي، استنفاراً عسكرياً كبيراً في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، بين عناصر الأمن العسكري من جهة، وعناصر “الفرقة الرابعة” من جهة أخرى، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية للنظام إلى حواجز تلفيتا ومنين وصيدنايا ومعرونة في ريف دمشق.

ويعود سبب الاستنفار، وفقاً لمصادر النظام السوري، إلى قيام عناصر الأمن العسكري التابع للنظام، باعتقال عناصر من أمن “الفرقة الرابعة”، وإحالتهم للتحقيق، بسبب خلافات على فرض الإتاوات على سيارات التهريب القادمة من الأراضي اللبنانية.

وتفرض حواجز قوات أمن الفرقة الرابعة المنتشرة في معظم مناطق سورية، إتاوات كبيرة مقابل السماح بتنقل البضائع وعمليات التهريب بين مناطق السيطرة المختلفة، والحدود مع لبنان.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى