تعتزم شركة آبل إطلاق خدمة باشتراك شهري مخصصة للألعاب على غرار نيتفليكس، وذلك وفقًا لتقرير جديد من Cheddar يستشهد بخمسة مصادر مجهولة تشير إلى أن آبل تجري مباحثات مع مطوري الألعاب ليكونوا جزء من خدمة الاشتراك الجديدة.
وتأتي خطوة إنشاء خدمة الاشتراك المخصصة للألعاب في وقت تواجه فيه شركة آبل ضغوطًا لتطوير أعمالها في مجال الخدمات مع تباطؤ مبيعات منتجها الرئيسي المتمثل بأجهزة هواتف آيفون.
وتمتلك الشركة سجلًا حافلًا بالألعاب، ويبدو أن إيرادات الألعاب القوية في متجر التطبيقات قد ألهمت آبل لتطوير خدمة ألعاب باشتراك، وهي خطوة قد تمكنها من التنافس ضد العروض المماثلة من منصات الألعاب والمنافسين.
ويدفع المستخدمون، على غرار نيتفليكس، رسوم شهرية محددة من أجل الحصول على قابلية وصول غير محدود إلى مجموعة مختارة من الألعاب، ولم يتطرق التقرير إلى تفاصيل أخرى مثل التسعير أو التوافر.
ومن المفترض أن تعمل مجموعة الألعاب عبر أجهزة آي أو إس iOS المختلفة مثل هواتف آيفون وحواسيب آيباد اللوحية وأجهزة آيبود تاتش iPod touch، حيث أن مكتبات ألعاب macOS و tvOS صغيرة نسبياً ومجزأة.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وبحسب التقرير، فقد تضمنت المحادثات قيام شركة آبل بلعب دور الناشر للألعاب وتحمل التسويق والمسؤوليات ذات الصلة من أجل تسهيل طرح الخدمة، الأمر الذي من شأنه أن يجعلها تتحدث عن نهج عملي أكثر في إصدار الألعاب الجديدة.
وقد يسمح لها هذا الدور أيضًا في تأمين المزيد من الألعاب لأجهزة Apple TV التي تعمل بواسطة نظام التشغيل tvOS، أو لأجهزة ماك Macs التي تعمل بواسطة الإصدار المستقبلي من نظام التشغيل macOS.
وتقدم سوني خدمة مشابهة في عالم منصات الألعاب تسمى PlayStation Now مع إمكانية الوصول إلى 700 لعبة مقابل 20 دولار شهريًا، في حين أن خدمة Xbox Game Pass الجديدة من مايكروسوفت لديها مكتبة متناوبة تتكون من 100 لعبة مقابل 10 دولارات شهريًا.
وتمتلك كل من Electronic Arts وإتش تي سي HTC وإنفيديا Nvidia خيارات مماثلة لممارسي ألعاب الحاسب، في حين يقال إن أمازون وجوجل تعملان على حلول لصناديق البث.
وتتميز وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات من الفئة A الموجودة ضمن أجهزة حواسيب آيباد وهواتف آيفون بأنها أكثر قدرة على منافسة أجهزة الألعاب المنزلية مثل Nintendo Switch.
ويشير تقرير Cheddar إلى أن خدمة آبل قيد المناقشة منذ النصف الثاني من عام 2018، لكنها لا تزال في مرحلة مبكرة من التطور، وقد تقرر آبل في النهاية التخلي عنها، بالرغم من أنه من المتوقع أن تبلغ قيمة صناعة ألعاب الهواتف المحمولة صناعة 100 مليار دولار بحلول عام 2021.