وبحسب لائحة الاتهام، وفق ما نشرتها وسائل إعلام أردنية، فإن شقيقة المتهم هربت من منزل والدها بعد طلاقها، وحضرت إلى إحدى ضواحي عمّان مع طفلتها الرضيعة، واستأجرت منزلا لتعيش بمفردها.
وبحث والد الفتاة وشقيقها عنها، حتى عثرا عليها، فراقباها وتعرفا على مكان منزلها الجديد، وأثناء سيرها ومعها صبي يحمل رضيعتها، فوجئت بشقيقها يستل سكينا، ويسدد لها 30 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها، حتى سقطت أرضا غارقة في دمائها.
وكشفت التحقيقات عن أن والد الجاني، أعاق الطفل عن السير، حتى يتيح لابنه المجال كي ينتهي من قتل شقيقته، ثم تهجم على الصبي موجها له عدة طعنات فارق الحياة على أثرها.
وجرّمت المحكمة شقيق المغدورة بجناية القتل العمد، وقررت الحكم عليه بالإعدام شنقا حتى الموت، كما قررت تجريم والدها بجناية التدخل والأسهام في قتل الابنة والصبي، وحكم عليه بالأشغال المؤقتة 20 عاما.
