أخبار عاجلة
فرنسا: قلقون من التوغلات الإسرائيلية في سوريا -
ممثلة شهيرة تكشف سبب قرار زوجها المخرج الاعتزال! -
رجّي للودريان: دعم الجيش ضروري لبسط سيطرته -
لودريان يطالب بمراقبة عمل الجيش في الجنوب -
عون للودرين: نرفض اتهام الجيش بعدم القيام بواجباته -
رسامني: جهوزية مستمرّة لشبكات تصريف مياه الأمطار -
مفاجأة… هكذا تُسرّع حقن التنحيف شيخوختك! -
عون التقى لودريان… وهذا ما جرى بحثه -
الشرع: نعلن القطيعة مع كلّ موروثات النظام السابق -

بعد نصف قرن.. اليونان تستعيد قطعة أثرية من ألمانيا

بعد نصف قرن.. اليونان تستعيد قطعة أثرية من ألمانيا
بعد نصف قرن.. اليونان تستعيد قطعة أثرية من ألمانيا
أعلنت وزارة الثقافة اليونانية عن استعادة قطعة أثرية نادرة سُرقت من موقع أولمبيا الأثري قبل أكثر من 50 عامًا، بعدما أعادتها امرأة ألمانية إلى موطنها الأصلي في خطوة وُصفت بأنها "نبيلة وشجاعة".

Advertisement


القطعة هي رأس عمود أيوني من الحجر الجيري، يبلغ ارتفاعها 24 سنتيمترًا وعرضها 33.5 سنتيمترًا، كانت قد أُزيلت بطريقة غير قانونية خلال ستينيات القرن الماضي من مبنى ليونيدايون الفخم في أولمبيا، وهو من أقدم مباني الضيافة في التاريخ.

وجرت مراسم التسليم في 10 تشرين الأول 2025 داخل مركز مؤتمرات أولمبيا القديمة، بحضور مسؤولين من وزارة الثقافة وممثلين عن جامعة مونستر الألمانية، التي تولت تنسيق عملية الإعادة رسميًا.

وقالت الوزارة في بيانها إن السيدة الألمانية أعادت القطعة بدافع أخلاقي بعد أن تأثرت بموجة الإرجاعات الأخيرة التي قامت بها جامعة مونستر إلى بلدانها الأصلية، مشيدة بـ"حساسيتها الإنسانية وشجاعتها في تصحيح خطأ تاريخي".

وأوضح البيان أن رأس العمود "يتطابق في تفاصيله مع العناصر المعمارية الأخرى المكتشفة في الموقع ذاته"، ما يؤكد أصالته وقيمته التاريخية، مشيرًا إلى أنه كان جزءًا من مبنى ليونيدايون الذي بُني في القرن الرابع قبل الميلاد.

وفي تصريحات مرافقة، قال جيورجيوس ديداسكالو، أحد كبار مسؤولي الوزارة، إن "استعادة القطعة تُجسد التعاون الثقافي بين الشعوب وتؤكد أن التاريخ لا يعرف حدودًا"، داعيًا إلى جعل الحادثة نموذجًا لردّ الموروثات الثقافية إلى أوطانها الأصلية.

من جانبه، علّق توربن شرايبر، أمين متحف الآثار في جامعة مونستر، قائلاً: "لم يفت الأوان أبدًا لفعل الصواب الأخلاقي والعادل".

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود يونانية متواصلة لاستعادة آثارها المسلوبة عبر القنوات الدبلوماسية والثقافية، بعد أن نجحت أثينا سابقًا في استعادة كأس نبيذ أثري عام 2019 ورأس رخامي عام 2024 من ألمانيا.

ولا تزال اليونان تسعى إلى تحقيق هدفها الأكبر: استرجاع رخام البارثينون المعروض في المتحف البريطاني منذ القرن التاسع عشر، والذي يُعد من أبرز رموز الهوية الثقافية اليونانية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى برجك اليوم