أخبار عاجلة
لودريان يطالب بمراقبة عمل الجيش في الجنوب -
عون للودرين: نرفض اتهام الجيش بعدم القيام بواجباته -
رسامني: جهوزية مستمرّة لشبكات تصريف مياه الأمطار -
عون التقى لودريان… وهذا ما جرى بحثه -
الشرع: نعلن القطيعة مع كلّ موروثات النظام السابق -
بسبب "منشورات".. الحبس لنجم كرة إنكليزي سابق -
كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟ -
لقاء دولي في باريس لدعم الجيش اللبناني -

مفاجأة… هكذا تُسرّع حقن التنحيف شيخوختك!

مفاجأة… هكذا تُسرّع حقن التنحيف شيخوختك!
مفاجأة… هكذا تُسرّع حقن التنحيف شيخوختك!
كشفت مراجعة بحثية حديثة عن جانب مثير للقلق يتعلق بحقن إنقاص الوزن واسعة الانتشار، إذ تبين أنها قد تسرّع من علامات التقدم في العمر بما يعادل نحو عشر سنوات.

وبحسب الدراسة التي أعدّها باحثون كنديون، تؤدي هذه الحقن إلى تراجع واضح في الكتلة العضلية النحيلة، ما يشكّل خطراً إضافياً على الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
ففقدان العضلات يضعف القدرة الحركية ويزيد احتمالات السقوط والوهن، ما يطرح تساؤلات جدّية حول موازنة المنافع مقابل المخاطر.

واللافت أنّ هذه الحقن كانت قد حظيت بإشادة واسعة سابقاً، بعدما أظهرت دراسات قدرتها على خفض خطر وفاة مرضى القلب إلى النصف، إلا أنّ الصورة الراهنة تبدو أكثر تعقيداً.

وتكشف البيانات أن ما بين 20% و50% من الوزن المفقود لدى مستخدمي هذه العلاجات يأتي من الأنسجة العضلية وليس من الدهون، حتى لدى الأشخاص الذين يداومون على ممارسة الرياضة بانتظام.

أظهرت المراجعة أن حتى الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلاً لمدة 150 دقيقة أسبوعياً ويتبعون نظاماً غذائياً منخفض السعرات لا ينجون كلياً من تأثيرات هذه الحقن، إذ قد يخسرون ما يصل إلى 11% من كتلتهم العضلية. 

وهي نسبة شبّهها الباحثون بما يحدث بعد جراحات السمنة المعقدة أو علاجات الأورام، أو بما يعادل نحو عشر سنوات من التقدم الطبيعي في العمر.

وبناءً على هذه المعطيات، ينصح الخبراء باللجوء إلى مقاربة مزدوجة تجمع بين العلاج الدوائي والإجراءات الوقائية، من خلال الالتزام بتمارين القوة من مرتين إلى ثلاث أسبوعياً، إلى جانب الحفاظ على 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً. 

هذا المزيج لا يحمي الكتلة العضلية فحسب، بل يساعد أيضاً في تحسين حرق الدهون والحد من احتمالات استعادة الوزن بعد التوقف عن العلاج.

وتختتم المراجعة بدعوة واضحة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الصحي ومراكز التدريب البدني، بهدف تطوير برامج مساندة شاملة تقلل من الآثار الجانبية غير المرغوبة، خصوصاً مع ازدياد الاعتماد على هذه الأدوية حول العالم بوتيرة متسارعة. (روسيا اليوم) 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟
التالى علامات مبكرة للسكري تظهر على الجلد