شاركت أشلي ماكنايت، قصة بانتها كلوي، قائلة إن طفلتها التي ولدت منذ 15 شهراً، كانت تعاني من خدش صغير على رأسها في بادئ الأمر. وعندما بلغ عمرها شهرين، تم تشخيص إصابتها بورم وعائي حميد، يتكون من أوعية دموية تجمعت تحت الجلد.
وقالت أشلي متحدثة عن حالة ابنتها: “ في البداية كان الورم مسطحاً وأحمر اللون، ثم بدأ بالنمو خارج رأس طفلتي. اضطررت لأخذ إجازة أمومة طويلة لمراقبة حالة ابنتي والعناية بها”
وأضافت: “عندما كبرت كلوي قليلاً بدأت أنا وزوجي في البحث عن جراح جيد، لإزالة الورم المتنامي، دون ترك ندبات على جبين كلوي. وتعرفنا على الدكتور غريجوري ليفيتين، مدير الوحمات والتشوهات الوعائية في مستشفى نيويورك للعين والأذن، من خلال مجموعة فيسبوك لأولياء أمور الأطفال المصابين بأورام وعائية”
وقال الدكتور ليفيتين، إن ورم كلوي كان كبيراً بشكل غير عادي، وكان من الصعب إزالته لأنه يقع على جبهتها، حيث لا يوجد الكثير من الأنسجة الإضافية التي يمكن الاستفادة منها.
وعلى الرغم من الصعوبات، كانت الجراحة التي استغرقت ثلاث ساعات، ناجحة، وأصبحت كلوي أكثر نشاطًا مع استمرارها في التعافي.
وأوضح الدكتور ليفيتين أنه من الشائع أن يكون لدى الأطفال المزيد من الطاقة بعد إزالة الأورام الوعائية لأن الأورام تعالج الكثير من الدم والعناصر الغذائية في الجسم، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.