بعض الكريمات والزيوت قد تكون مضرة للبشرة... اليكم التفاصيل

بعض الكريمات والزيوت قد تكون مضرة للبشرة... اليكم التفاصيل
بعض الكريمات والزيوت قد تكون مضرة للبشرة... اليكم التفاصيل

يحاول بعض الأشخاص اتباع نصائح أطباء الجلدية، باستخدام واق شمسي قبل التعرض للشمس خصيصا في فصل الصيف، ومحاولات اكتساب السمرة، ولكن لاستخدام الواقي شروطا معينة فهل نتبعها بشكل صحيح؟

وجدت دراسة بريطانية أن أكثر من مليون بريطاني يستخدمون كريما واقيا من الشمس يتجاوز عمره عقدا من الزمن، على الرغم من حقيقة أن معظمها يظل فعالا فقط لمدة تتراوح بين ستة أشهر وعامين.

Advertisement


وبحسب الدراسة التي أجراها مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن، فإن حمامات الشمس لديهم موقف متعجرف تجاه الحماية من أشعة الشمس بشكل عام.

واعترف 9 في المائة، في دراسة استقصائية شملت أكثر من 2000 بالغ بأنهم يستخدمون كريم الواقية من الشمس فقط عندما يكونون في إجازة صيفية، بينما يعتقد 5 في المائة خطأ أنهم لا يحتاجون إلى استخدام واق من الشمس على الإطلاق.

قالت استشارية الأمراض الجلدية الدكتورة كاثرين بوريسيفيتش : "الحماية من أشعة الشمس أمر حيوي، سواء كنت في المملكة المتحدة أو في الخارج، وبغض النظر عن لون بشرتك".


وأضافت بوريسيفيتش توفر كريمات وبخاخات الشمس الحماية اللازمة من تلف الجلد الذي يحتمل أن يكون طويل الأمد أو حتى مميتا.

وقالت :"من المهم أيضا شراء واق جديد من أشعة الشمس كل عام، لأن الكريمات تنتهي مدة صلاحيتها وتصبح أقل فعالية."

ويعد السعي لإضفاء مظهر مثالي على وسائل التواصل الاجتماعي عاملا مقلقا، حيث اعترف 17 في المائة من المشاركين في الدراسة بأنهم شعروا بالضغط من المؤثرين والمشاهير ليتم تسميرهم، كما وافق ما يقرب من الربع أيضا على أنهم لا يشعرون بالرضا دون التعرض للشمس.

ويتسبب البحث عن بشرة مشمسة في قيام البريطانيين بمخاطر خطيرة بحسب الدراسة، حيث اعترف 29 في المائة منهم باستخدام سرير التشمس في الماضي.

وجرب واحد من كل عشرة منتجات تسمير خطيرة، لتغميق بشرته، باستخدامها إما كحقن أو بخاخ للأنف.

وتعمل هذه المنتجات عن طريق استنساخ هرمون تحفيز الخلايا الصباغية ألفا في الجسم وفقا للخبراء، وتحفيز إنتاج صبغة الميلانين في خلايا البشرة.


قالت الدكتورة بوريسيفيتش:" لقد تم ارتباط استخدام منتجات التسمير بحالات خطيرة مثل الفشل الكلوي وسرطان الجلد".

ووفقا للدراسة وافق 11 في المائة من المشاركين على استعدادهم للمخاطرة بسرطان الجلد إذا كان ذلك يعني وجود سمرة.

أضافت الدكتورة بوريسيفيتش: "من المثير للقلق للغاية رؤية المسافات التي سيقطعها الناس فقط للحصول على سمرة الشمس"."ديلي ميل "

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى