غيرت إحدى سكان مدينة ساوثبورت في المملكة المتحدة نظامها الغذائي بالكامل وفقدت 114 كيلوغراما من وزنها وسط ذهول الأطباء.
بدأت لورا كين الدخول في مرحلة البدانة منذ الطفولة وبحلول سن 34 كان وزنها 190 كيلوغراما، بحسب ما ذكرت صحيفة "إيكو ليفربول" البريطانية.
Advertisement
كانت المرأة تخشى أن تموت قريبا بسبب وزنها الزائد، خصوصا أنها عانت من أنفلونزا الخنازير، مما اضطر الأطباء إلى توصيلها بجهاز التنفس الصناعي، كما عانت من أمراض التهاب السحايا والربو.
لتحقيق هدفها، كان على كين تغيير نظامها الغذائي تماما. إذا كانت في وقت سابق لديها عادة، فغالبا ما تأكل الطعام الجاهز وتشرب الشاي مع الخبز واللفائف والزبدة والشوكولاتة، لكنها الآن تفضل حبوب الإفطار مع الزبادي أو الحليب الخالي من الدسم، وتأكل سلطة التونة أو البطاطس والدجاج، بحسب ما أوضحت كين للصحيفة.
عندما وصل وزنها إلى مستوى مقبول، خضعت المرأة لعملية جراحية لعلاج البدانة، وبعد ذلك تقلص حجم معدتها وبدأت تأكل أقل. في وقت لاحق، أثناء عملية الفتق، أزال الأطباء ثلاثة كيلوغرامات من الجلد الزائد الناتج عن فقدان الوزن، وعلقت كين: "كان الأمر مؤلما، لكن النتيجة كانت تستحق ذلك. أنا أكثر ثقة بنفسي الآن".