يجب على الصائم الحصول على التغذية المناسبة خلال الفترة الممتدة من الإفطار حتى السحور استعداداً للصوم في اليوم التالي، وذلك لتجنب المشاكل الصحية والبدنية.
ويعتبر الحفاظ على نسبة الماء في الجسم من أهم النصائح المهمة للحفاظ على اللياقة خلال الصوم. ويحتاج البالغون ما يتراوح بين 2-3 ليترات من الماء يومياً. لذا، ينبغي الحرص على شرب الكثير من السوائل قبل بداية ساعات الصوم، ويتضمن الحليب أو العصائر غير المحلاة التي توفر بدائل لذيذة ذات سعرات حرارية قليلة، بحسب تقرير نشره موقع "clevelandclinicabudhabi".
كما تُعد مادة الكافيين الموجودة في الشاي والقهوة والمشروبات الغازية مدرّة للبول، لذا من الأفضل التخفيف من تناول هذه المشروبات خلال ساعات الإفطار. لذلك ابدأ الوجبات بتناول الشوربة، وكذلك يمكن لبعض الخضار والفواكه الغنية بالماء، مثل البطيخ والقرع والسبانخ، أن تساعد في توفير بديل عن السوائل.
وتناول القليل من المكسرات المحمصة بدل الأطعمة الجاهزة مثل البسكويت العادي أو الهش.
كما أن اختيار خبز الحبوب الكاملة من أفضل الخيارات الصحية بدل الخبز الأبيض والباستا الغنية ووجبات الحبوب الغنية بالسكر. فالطاقة الموجودة في هذه الكربوهيدرات البسيطة تتفكك وتستهلك بسرعة بالغة.
إن لم يكن بإمكانك الحصول على الخضار الطازجة أو المثلجة، ابحث عن المعلبات التي تحمل ملصق "قليل الصوديوم". اختر الأطعمة المشوية أو المخبوزة أو المطهية على البخار بدل الأطعمة المقلية.
واستمتع بكميات قليلة من حلويات الإفطار التقليدية، وتذكر أن الفواكه تقدم لك بديلاً صحياً قادراً على إشباع رغبتك بالحلويات من خلال ما يتوفر فيها من سكريات طبيعية.
يجب تناول كيمات قليلة جدا من حلويات رمضان التقليدية
كما يساعدك التخطيط لنشاطاتك ووجباتك بعد الإفطار على تزويدك بالطاقة وإعدادك للصوم في اليوم التالي. فالراحة أمر مهم، ولكن احرص على البقاء مستيقظاً لفترة كافية للحصول على السوائل والمواد الغذائية التي يحتاجها جسمك.
تناول وجبات متوازنة تتضمن الخبر وحبوب الإفطار والحبوب الأخرى، والفواكه والخضار، واللحوم والسمك والدجاج، والحليب واللبن والجبنة، والدهون الصحية.
ركّز على الأطعمة التي يتم هضمها ببطء وتنتج الطاقة على فترة من الزمن، مثل الأطعمة الغنية بالألياف (الحبوب الكاملة والخضار والفواكه) والأطعمة التي تحتوى على الكربونات المعقدة (القمح والبقول والعدس والرز.. الخ).
من المهم الحفاظ على النشاط أيضاً، لذا من المهم إيجاد الوقت للمشي أو أداء تمارين التمدد الخفيفة.
تعبيرية
تحدث خسارة الوزن عندما يستهلك الفرد الطاقة بكميات أكبر من الطاقة التي يحصل عليها. وقد أظهرت بعض الدراسات المتعلقة بزيادة الوزن أو خسارته خلال شهر رمضان أن كميات الطاقة المكتسبة تظل على نفس المستوى أو تزيد رغم انخفاض عدد الوجبات اليومية.
احرص على اتباع هذه النصائح حفاظاً على صحتك خلال شهر رمضان قدر الإمكان.