أخبار عاجلة

'لقاء الثلاثاء': كل يوم في تأخير إيجاد الحلول سيعقّد الأوضاع أكثر

عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيّدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي وبحضور عدد من الشخصيات العاملة في الشأن العام من بينهم المؤرخ الدكتور عمر عبد السلام التدمري.

وتحدّثت السيدة ليلى عن الحوادث الخطيرة التي حدثت خلال اليومين الماضيين والتي ذكرتنا بمشاهد مؤلمة حصلت سابقاً أراد اللبنانيون نسيانها ووأدها وهي إذ تقدمت بالعزاء لأهالي الضحيتين اللتين سقطتا على طريق الجنوب تمنت أن يكون هذا الحادث وردات الفعل عليه جرس إنذار للجميع ودعوة إلى التعقل والتفكير بخطورة هذه الظروف.


ثمّ استعرض المجتمعون ما آلت إليه الأمور منذ إنطلاق الإنتفاضة في 17 تشرين الأوّل إلى اليوم حيث تبين أنه رغم التحذيرات من الغيورين على الوطن وأولهم لقاء الثلاثاء من مغبة التباطؤ في بت موضوع الحكومة إلا أن السلطة تبدو كأنها تعيش في عالم آخر لقد سبق للقاء الثلاثاء وعبر العديد من بياناته أن حذر من الإنفجار الإجتماعي الذي قد يؤدي إلى انفجارات أخرى على الصعيد الوطني والمذهبي بما يضع لبنان في وسط حريق كبير لا قدرة له على إطفائه أو تجنبه لذلك فإن لقاء الثلاثاء يكرر ولمرة جديدة دعوة جميع المعنيين أن يبادروا إلى تحمل مسؤولياتهم في معالجة الأزمة التي يمر بها الوطن وأوّلها تشكيل حكومة اختصاص تتطلبها المرحلة الحرجة تنكب على معالجة الأزمات المتولدة عن سياسات سابقة تأتي في مقدمها الأزمة الإقتصادية - الإجتماعية و المالية التي كان الجميع من أهل الحكم  مشاركا بها.

أن اللبنانيين المتواجدين في الساحات لن يقبلوا بالعودة إلى ما قبل 17 تشرين الأوّل وهم مصرّون على تحقيق مطالبهم وبالتدرج وتأمين مستقبل أبنائهم. إنّ كل يوم في تأخير إيجاد الحلول سيعقد الأوضاع أكثر وهذا ما أثبتته أحداث الأمس وقبله ولا يستطيع أية جهة أن تتنصل من واجباتها أو أن ترمي المسؤولية على غيرها فالكل مسؤول والجميع شركاء فيما وصلنا إليه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى