أخبار عاجلة
xAI توشك على جمع تمويل قدره 6 مليارات دولار -

غار "عبد" فطعن طليقته.. واتّهم "منشر الغسيل" !

غار "عبد" فطعن طليقته.. واتّهم "منشر الغسيل" !
غار "عبد" فطعن طليقته.. واتّهم "منشر الغسيل" !

الساعة التاسعة مساء، كانت "سعاد.م" تسير برفقة "زكريا.ش" في محلّة حيّ السلّم بحثاً عن ابنها الذي غادر المنزل قبل حوالي أسبوع. في المكان نفسه مرّ طليقها "عبد الكريم.م" على متن درّاجة نارية وبرفقته زوجته. توقّف بقربها وسألها عن هويّة الشخص الذي يُرافقها، فأجابته أن لا علاقة له بالأمر كونهما مُطلّقين. لم يتحمّل طليقها الجواب فأقدم على ما لم يكن بالحسبان.

تناول الرجل سكيناً كان يخبّئه في جيبه وطعن به "سعاد" في خدّها الأيسر فأصابها بجرح بليغ (بطول 7 سنتم وبعمق سنتم ونصف) أدى الى تمزّق عضل الخد الأيسر وفقا لتقرير الطبيب الشرعي. نزفت "الزوجة السابقة" كثيراً فتمّ نقلها من قبل بعض المارّة الى أقرب مستشفى حيث خضعت لعملية جراحية وأخرى للتجميل.

حين استعادت "سعاد" عافيتها تمّ الإستماع الى إفادتها، فأكّدت على الوقائع السابقة فيما أضاف "زكريا"، الذي كان يُرافقها،

أنّه هو أيضاً تلقّى ضربة بالسكين على رأسه من المتهم واُصيب بجروح بليغة وأنّ الجاني فرّ الى جهة مجهولة.

بقي الزوج السابق وهو سوري الجنسيّة متوارياً لفترة طويلة فصدر حكم غيابيّ بحقه قضى بحبسه مدة 5 سنوات مع الأشغال الشاقّة، قبل أن يتم توقيفه في منتصف العام الماضي ليصار الى محاكمته علنيّا أمام محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي عبد الرحيم حمّود، حيث أنكر ما أسند اليه، مدلياً أنّه صودف مرور زوجته أمام منشر للغسيل في الطريق العام وأنّ حديدة صغيرة في المنشر تسبّبت بشطب وجهها، زاعماً أنّ زوجته ادّعت عليه لأنّه كان ينوي الزواج من امرأة أخرى ثمّ أسقطت حقوقها عنه. وأضاف أنّه وقت حصول الحادث كانت "سعاد" لا تزال زوجته انّما كان كلّ منهما يُقيم في منزل مستقلّ عن الآخر.

محكمة الجنايات اعتبرت في حكمها أن الزوج هو من أقدم على شطب زوجته في وجهها ما أدى الى تعطيلها لمدة أسبوعين، ومع إسقاط الزوجة لحقها الشخصي وعدم ابرازها لأي مستند يثبت إصابتها بتشويه دائم، اعتبرت فعل "عبدالكريم" من نوع الإيذاء عبر شطب "سعاد" بسكين ممنوعة وانزلت به عقوبة السجن مدّة ثمانية أشهر مع الزامه بتسليم السكين المستعمل في الجريمة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟