أخبار عاجلة

خطاب نوعي لجعجع الأحد... الهجوم على الحلفاء قبل الخصوم

خطاب نوعي لجعجع الأحد... الهجوم على الحلفاء قبل الخصوم
خطاب نوعي لجعجع الأحد... الهجوم على الحلفاء قبل الخصوم
تحت عنوان " "القوات" ستهاجم ملفات فساد الخصوم والحلفاء!!" كتب ناجي البستاني في صحيفة "الديار" وقال: على الرغم من أنّ حزب "القوات اللبنانيّة" حرص على توجيه الدعوات لحُضور "قُدّاس الشُهداء" في معراب، لعدد كبير من القُوى السياسيّة، إلا أنّ هذا الأمر لن يُحرجه أو يمنعه من قول ما يجب قوله بكل جرأة ووُضوح، على لسان رئيسه الدُكتور سمير جعجع في خطابه بعد القُداس، وذلك بشأن المُحاولات القديمة - الجديدة لعزل "القوات"، وخُصوصًا بشأن صفقات الفساد التي تجري مُحاولات لتمريرها.

وفي هذا السياق، كشفت أوساط مُقرّبة من حزب "القوّات اللبنانيّة" أنّ كلمة "الحكيم" مساء الأحد ستكون بمثابة "الضوء الأخضر" لسياسة هُجوميّة ستعتمدها "القوات" بوجه مُحاولات حصارها وتهميشها وحتى عزلها، إنطلاقًا من المبدأ القائل بأنّ أفضل طريقة للدفاع هي الهُجوم، الأمر الذي دفع عددا من المَدعوين الرسميّين والحزبيّين إلى تخفيض تمثيلهم وحتى إلى التفكير بحُضور القُدّاس ثم مُغادرة مكان المهرجان قبل كلمة جعجع، منعًا للإحراج. وأضافت أنّ هُجوم "القوات" المُرتقب سيكون على خطّين، أحدهما سياسي يُعيد التذكير بالأسس التي تمّ التوافق عليها للمُوافقة على إنتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهوريّة، ويرفض الإنحراف الحاصل عنها، والخطّ الثاني مرتبط بمُواجهة صفقات التفرّد والمُحاصصة على مُستوى التعيينات، وصفقات الفساد على مُستوى المشاريع الإنمائيّة.

وكشفت الأوساط نفسها أنّ "القوّات" غضبت من تراجع رئيس الحكومة سعد الحريري عن دعم مُرشّحها إلى عُضويّة المجلس الدُستوري، ليس لأنّها فقدت مَوطئ قدم لها داخل المجلس المَذكور الفائق الأهميّة من الناحية القضائيّة في لبنان فحسب، وليس لأنّ إحتمالات تكرار "سيناريو" مُحاصصة المجلس الدُستوري كبيرة جدًا خلال التعيينات المُقبلة أيضًا، بل لأنّ إدارة رئيس "تيّار المُستقبل" السياسيّة لعلاقته مع رئيس "التيّار الوطني الحُرّ" وزير الخارجيّة والمُغتربين جبران باسيل غير مُوفّقة - برأيها، وهي ستقود لسلسلة لا تنتهي من التنازلات!

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى