مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تحركات عدة ومواقف عديدة حول قضايا الساعة وأبرزها:

- الرئيس عون في أرمينيا بعد العراق.

- اجتماع لبناني - عراقي حول حقوق مالية للبنانيين أيام صدام حسين.

- اجتماع في السرايا الحكومية حول موازنة العام الحالي.

- إعلان حاكم مصرف لبنان عن قرب إطلاق العملة الرقمية.

- ساترفيلد يبلغ الحكومة اللبنانية الجواب الإسرائيلي على المقترحات الأميركية بشأن الغاز اللبناني جنوبا.

- تأكيد الرئيس بري على رفض العروض الإسرائيلية والأميركية حول النفط والحدود.

وفي القضاء اعتقال مسؤول مالي سابق في داعش وشخص آخر والتحقيق معهما يتم بكثافة.

وفي الأمن ضبط حاوية في المرفأ فيها كمية كبيرة من المخدرات موضبة لنقلها الى كينيا وتجري حاليا ملاحقة المهربين.

في الخارج وتحديدا في سوريا قتلى وجرحى بالمئات في الغوطة الشرقية قرب دمشق والرئيس الفرنسي والأمين العام للأمم المتحدة والأردن يدعون الى هدنة إنسانية.

نبدأ من عودة ساترفيلد من تل أبيب وما يحمله الى بيروت.

مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

رغم اختلاف اللبنانيين حول من يدافع عن سيادتهم وحدودهم وثرواتهم الجيش ام حزب الله، الا ان صفوفهم مرصوصة في مواجهة اسرائيل وأطماعها، هذا ما سمعه ديفيد ساترفلد قبل سفره الى اسرائيل وهذا ما سمعه لدى عودته منها، واذا كان الموقف اللبناني واضحا من هذه المسالة من قصر بسترس الى عين التينة الا ان الغموض ظل يغلف ما حمله الوسيط الاميركي من ايجابات اسرائيلية ويغادر الى جنيف متكتما على محصلة مساعيه، وجل ما رشح انه حمل افكارا جديدة استنتج منها لبنانيا ان الموقف اللبناني الصلب اجبر تل ابيب على اعادة حساباتها وألزمها على فتح باب الحوار.

وفي سياق متصل بتحصين لبنان اعتبر الرئيس بري موازنة العام 2018 بأهمية حماية الامن الوطني بما هي وسيلة لحماية امن المجتمع اضافة الى انها شرط ملزم لانعقاد مؤتمرات الدعم وحض على انجازها قبل الخامس من اذار، توازيا رائحة الطبخ الانتخابي تزكم الانوف لكن لا اطباق صالحة لاستهلاكه حتى الساعة.

في الاطار سجل لقاء بين الامينة العامة للقوات شانتال سركيس وامين سر تكتل التغيير ابراهيم كنعان استعرضا خلاله امكان عقد تحالفات بين الحزبين بالمفرق طبعا.

سوريا، النظام يرتكب منذ ايام مجزرة ضحاياها بالمئات في الغوطة الشرقية والعالم يندد ولا يتحرك لوقفها.

مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

كيفما طاف ديفيد ساترفلد العائد من الاراضي الفلسطينية المحتلة فإنه لن يسمع في لبنان سوى موقف واحد موحد، ممنوع من الصرف، وأساسه التمسك بكل ذرة من السيادة، وكوب من النفط وشبر من الحدود البحرية والبرية وحتى الجوية، هذا الكلام سمعه اليوم وسيسمعه غدا، اما المعادلة الاسرائيلية القائلة ان ما لنا هو لنا وما لكم هو لنا ولكم فلا محل لها من الاعراب ولا يمكن تقريشها بل أكثر من ذلك هي مرفوضة قطعا ولن تستقيم او تمر وفق ما أعلن الرئيس نبيه بري الذي التقى اليوم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للمرة الثانية خلال 24 ساعة على خط المتابعة.

واذا كان أمن حدود الوطن مهما فإن امن المجتمع يوازيه اهمية، وحجر الزاوية فيه هو اقرار الحكومة لموازنة العام 2018 وارسالها الى مجلس النواب وفق قاعدة في السرعة السلامة، وهي اذا لم تصل قبل الخامس من ايار الى ساحة النجمة فستصبح مرشحة نحو شبه استحالة اقرارها مع ذلك من تأثيرات على المؤتمرات الدولية المرتقبة، وانطلاقا منذ ذلك كانت لجنة الموازنة الوزارية بأجوائها الايجابية تمنح صوتها التفضيلي في اولى اجتماعاتها لاقرار 19 مادة من اصل 55 فيما اجلت البت من مادتين لمزيد من الايضاحات حول النفقات والايرادات، وهي سترفع من حاصل اجتماعاتها فتعود للالتئام الخميس على ان تعقد الاسبوع المقبل 3 اجتماعات بهدف واحد، هو الانتهاء من دراسة المواد وموازنات الوزارات واعطاء ارقام نهائية.

مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

أنجزت وزارة المال الجزء الاكبر من عملية قطع الحساب الممتدة من العام 1993 الى العام 2015 وكلما تقدم العمل، كلما بانت معالم الكارثة المالية التي نحن فيها.

اتضحت الصورة في الوزارة، وسر الاموال المهدورة بات في صناديق ورقية تحوي الاف المستندات التي قد تدحرج رؤوسا كبيرة، هدرت اموال اللبنانيين، من خلال تركيبة، جعلت الخلل في نظام المحاسبة حتى العام 2012 الثغرة التي ينفذ منها لتضييع المستندات ومعها المليارات.

هذه المعطيات كشفها للـLBCI النائب حسن فضل الله، الذي طالب بانجاز الحسابات النهائية والبدء بعملية تدقيق شفافة توضح للبنانيين اين ذهبت اموالهم.

ما قاله النائب فضل الله، لا لبس فيه، وفي هذه الحال، لم يعد الكلام مرتبطا بما بات يعرف بالـ11 مليارا، انما بعشرات المليارات الاخرى التي تبخرت.

قال النائب فضل الله ما عنده ودعا الى تشكيل لجنة برلمانية قضائية تضع الجميع امام مسؤولياتهم، وكلامه جاء متزامنا مع اول جلسة للجنة الوزارية المكلفة دراسة مشروع موازنة العام 2018، التي تعبد الطريق، أن انجزت سريعا نحو المؤتمرات الدولية.

فهل سيفتح ملف الاموال الضائعة قبل الانتخابات، ام ان الوضع السياسي سيرجئ محاسبة كل من مد يده الى المال العام؟

كيف سيتصرف القضاء المالي، الذي ان تحرك، لاعاقته الحصانات وهل يفتح مجلس النواب ابوابه ليغلق في آخر عهده ملفا استنزف كل اللبنانيين؟

مصادر وزارة المالية قالت للـLBCI انها تعمل في شكل حثيث للالتزام بمهلة انجاز تقرير قطع الحساب، وتدقق بملايين الوثائق، وتتوقع الانتهاء من عملها قبل نهاية العام الحالي لتصدر تقريرا لن يخفي شيئا.

وسط هذه المعطيات وفيما لبنان يسابق الوقت لاعداد الموازنة، عاد اليه اليوم ديفيد ساترفيلد، حاملا افكارا كل ما تكشف منها حتى الساعة انها مختلفة بعض الشيء عما سبق وعرضه الوسيط الاميركي.

فكار لن تزعزع الموقف اللبناني حسب ما ابلغ ساترفيلد في الخارجية واليرزة اليوم، وسيبلغ في عين التينة حتما غدا، بعدما كان سمع سابقا موقفا حاسما شدد على الابقاء على حصة لبنان كاملة في ثروته النفطية وعلى ربط التفاوض حصرا في لجنة الناقورة.

مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

حتى القلق ما عاد في متناول الأمم المتحدة. لا أحد ينجد أطفال الغوطة ونساءها ورجالها وشيوخها. متروكين للموت تحت صواريخ كتائب الأسد وحلفائه.…

مشاهد الأطفال يئنون تحت ركام منازلهم، وقد انطبقت السماء والسقوف عليهم، لم تستفز عزيمة أحد ولا شهامة أحد في هذا العالم.

هولوكوست القرن الواحد والعشرين على مرأى من العالم كله، فضائيات وأمما متحدة وشعوبا، صورا وفيديوات، مواقع تواصل إجتماعي، ولا أحد يستطيع فعل شيء لوقف حمامات الدم السوري في الغوطة.…

أما في لبنان فيسابق الرئيس سعد الحريري الوقت لإنجاز الموازنة، كي يكون لبنان جاهزا أمام استحقاقات مؤتمرات الدعم الدولية له.…ويسابق الرئيس الحريري الوقت قبل أن يعلن لوائح تيار “المستقبل” في الانتخابات المقبلة، التي وعد أن تشمل تمثيلا مميزا للشباب والمرأة.

ويسابق العدو إلى حقوق لبنان النفطية، بعدما عاد ديفيد ساترفيلد من اسرائيل التي تراجعت من المطالبة بثلث البلوك رقم 9 ألى القبول بربعه.

ومصادر خاصة بتلفزيون المستقبل كشفت ان الديبلوماسي الاميركي حمل طرحا جديدا يتضمن التفاوض على البلوكات 8 و9 و10.

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

يبحر بمركب هوف النفطي ثم يعود على مقترح آموس، محاولا الرسم بالاحلام الاسرائيلية حدود لبنان البحرية والبرية.

انه الدبلوماسي الاميركي ديفد ساترفيلد الذي عاد الى بيروت قادما من تل ابيب بلا جديد، مكررا امواجا من الابتزازات والشروط الاسرائيلية، التي سرعان ما تتكسر عند سد الموقف الموحد للدولة اللبنانية.

محاولات اميركية بلا جدوى، والقاعدة الاسرائيلية لا مكان لها في قاموس لبنان القوي والموحد حيال معركته النفطية كما قال الرئيس نبيه بري.

الرئيس بري الذي سمع من اللواء عباس ابراهيم اجواء ما عاد به مساعد وزير الخارجية الاميركي، قال في الاربعاء النيابي إن المعادلة الاسرائيلية هي: ما لنا لنا، وما لكم لنا ولكم، وهي معادلة مرفوضة قطعا ولن تستقيم او تمر، ولا حياد او تنازل عن حقنا في الثروة النفطية كما أكد الرئيس بري..

والمؤكد أن المقاومة لا تقبل بانتقاص اي شبر من ارض لبنان ومياهه بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وان التجارب اثبتت ان الاحتلال الذي ياخذ قطعة من الارض يمد يده على الاخرى، وان المقاومة التي تحرر قطعة تصبر وتحرر الاخرى..

في آخر تطورات الاقليم، واصلت القوات الشعبية السورية دخول عفرين، والانتشار في مراكز داخل المنطقة، وفق المنطق المتفق عليه مع الاكراد. خطوة رسمت معالم صورة جديدة قرب الحدود السورية التركية، وما تعنيه من ابعاد سياسية، مع عودة الجيش السوري واقتداره على فرض الوقائع الميدانية..

مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

بات واضحا أن عنوانين اثنين يتجهان إلى ملء كل الفترة الفاصلة من الآن وحتى الانتخابات النيابية المقبلة، وما بعدها من تشكيل سلطة لبنانية جديدة...

العنوان الأول، هو الملف السيادي الجنوبي، من الحدود البرية إلى البحرية، مرورا بجدار الفصل وقطاع البترول...

مع ما يرتبط بهذا العنوان من حركة خارجية، أميركية خصوصا، على صلة بتصورات واشنطن لدورها في المنطقة وخططها لها...

أما العنوان الثاني، فهو الملف السيادي الداخلي، اقتصاديا وماليا ونقديا واستثماريا... من الموازنة إلى المؤتمرات الدولية المعنية بلبنان...

مع ما يرتبط أيضا بهذا العنوان الثاني من حركة دولية مقابلة، خصوصا فرنسية، على صلة بتصور أوروبا لدورها في بيروت ومنطقتها...

بين العنوانين والملفين، لا شيء يملأ المشهد السياسي اللبناني إلا الانتخابات...

وهو الاستحقاق الذي بدأت تعلو حماوته، وسط غموض كثيف، مرد بعض أسبابه إلى قانون نسبي يطبق للمرة الأولى في لبنان الانتخابي، منذ 92 سنة...

غموض، تحاول الأو تي في تبديده تدريجيا، عبر السؤال: إذا ذهبت إلى الانتخاب في 6 أيار، وتصرفت بهذا الشكل، شو بيصير؟

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

لا كلف شرعا ولا خطواته مستحبة ومن مثله لا أسف عليه لكن استقبال الضيف واجب ديفيد ساترفيلد المبعوث غير السامي خرق مجددا الأجواء اللبنانية بجدار صوت فارغِ المضمون وهو عاد من الأراضي المحتلة كما ذهب خالي الوفاض وبصفر تنازل عن لبنان في حقله التاسع ساترفيلد الأميركي "المتلبس" دور الموفد الإسرائيلي لم يكن يعول عليه في إحراز أي ثغرة لكونه نائبا عن الكنيست، لكن الموقف الرسمي اللبناني رفع له ورقة الفيتو وأعاد على مسمع الأصيل الذي يؤدي دور الوكيل أن هذا البلد لن يتنازل ولو قيد أنملة عن حقه لا في النفط ولا في الغاز من اليرزة حيث التقى قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى قصر بسترس باسيل وهناك ثبت وزير الخارجية قاعدة الحفاظ على السيادة وبحسب معلومات الجديد فإن باسيل أبلغ ساترفيلد أننا لن نتنازل لا في البر ولا في البحر وأن هذا الأمر غير قابل للنقاش وبحسب المصادر فإن أجواء الاجتماع انتهت إلى أن إسرائيل سوف تتضرر كما يتضرر لبنان. ساترفيلد الذي يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا حضر طيفه في لقاء الأربعاء ومن خارج جدول اللقاء كانت زيارة للواء عباس إبراهيم على ملف النفط ولدى مغادرته عين التينة قال: "إسالوا الرئيس بري" لكن رئيس المجلس كان قد بعث بجواب استباقي مفاده أن المعادلة الإسرائيلية مالنا لنا وما لكم لنا ولكم هي معادلة مرفوضة قطعا ولن تستقيم أو تمر وذلك بعدما علم "بخيبة ساترفيبد" وبأنه لم يأت بجديد من الأراضي المحتلة بحسب مصادر متابعة الموقف اللبناني الثابت يضع سدا أمام خطة ساترفيلد في التسويقِ لتعاقد لن يتم لأن أي اتفاق قد يوقعه لبنان يكون إقرارا بسرقة غاز مسروق أصلا من أصحاب الحق الفلسطيني كما فعلت مصر والأردن وإذا كان البلدان يتكئان على كامب ديفيد ووادي عربة فإن في لبنان الوعد الصادق "إذا أخذ مجلس الدفاع الأعلى في لبنان قرارا بأن محطات النفط في بحر إسرائيل ممنوعة من العمل ففي خلال ساعات ستتوقف عن العمل" كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هذا والذي قاله في مهرجان حفظ الوصية بات كلمة سر وورقة قوة في يد لبنان لا ضير من أن يرميها في وجه إسرائيل ووكلائها وجسم المقاومة "لبيس".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها