أخبار عاجلة

الحريري تابع موضوع الليطاني: لحل مشكلة التلوث بأسرع وقت

الحريري تابع موضوع الليطاني: لحل مشكلة التلوث بأسرع وقت
الحريري تابع موضوع الليطاني: لحل مشكلة التلوث بأسرع وقت

أشار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال ترؤسه الإجتماع الذي عقد في السراي الحكومي، لمتابعة موضوع حماية نهر الليطاني من التلوث، إلى أن "الهدف الأساسي من وضع برنامج العمل هو تنفيذ مختلف مراحله القصيرة والمتوسطة والطويلة الأمد، وهذا الأمر يتطلب استمرارية في النهج والعمل"، مؤكدا "ضرورة حل مشكلة تلوث نهر الليطاني في أسرع وقت ممكن حرصا على سلامة وصحة المواطنين".

وقال الرئيس الحريري: "من المؤسف ان يكون هناك تلوث بيئي بعد الانجازات التي نقوم بها، سواء بالامن او الاستقرار او السياسة، والا نستطيع العمل سويا لتنظيف مجرى نهر الليطاني". ولفت الى ان "هناك مسؤولية على المؤسسات والوزارات والمعنيين في هذا الموضوع، ونحن كقوى سياسية جميعا، يجب ان نعتمد المحاسبة الفعلية في هذا الموضوع، لكل الانسياب الذي يحصل في هذه المنطقة، بما يعود لحماية نهر الليطاني. ومن غير المعقول ان يكون هناك حتى الان من يرمي نفايات في المجرى من دون محاسبة".

وأضاف: "كذلك بالنسبة الى المصانع التي ترمي سموما في النهر والمبيدات التي تستعمل بشكل عشوائي وبكثافة. هذه مسؤولية علينا جميعا لنتعاون معا لانهاء هذا الامر. واتمنى على جميع الوزارات ان تمارس اقصى حدود العقاب لاي كان يعمل على تلويث هذا المجرى".

وتابع: "منذ مدة نتحدث عن ضرورة توقف المؤسسات والمصانع من رمي السموم في مجرى الليطاني، وقد نبهنا مرات عدة لهذا الامر، والوزير يتخذ الان اجراءات بوقف العمل في بعض المصانع لمدة. ونحن تكلمنا مع مصرف لبنان ووضعنا اعتمادات مع فوائد ميسرة من اجل ان يعمل كل مصنع على تحسين ادائه لانهاء هذا التلوث، ولكن لماذا حتى الان يستمر التلوث؟".

واشار الى ان "هناك محطات يجب ان تنجز في اسرع وقت ممكن، هذا امر طارىء واستثنائي، يجب انجاز كل المحطات والشبكات اللازمة في اسرع وقت، وان ينجز لتلزيم هذه المحطات خلال ستة اشهر، وسأتخذ قرارا في اول جلسة لمجلس الوزراء في هذا الخصوص، لان هذا المشروع حيوي ليس فقط للبقاع، بل لكل لبنان وعلى كل وزارة ان تعرف واجباتها. وهذا الامر لا علاقة له بموضوع الانتخابات انما يعود لمصلحة الناس".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟