قال رئيس حركة التغيير ايلي محفوض: “لأن الموارنة أبعد من مذهب أو طائفة… ولأنهم في عبق تاريخهم المجيد الممتلئ عنفوان وحرية لكنهم لم يحافظوا على إرث الآباء وأجدادهم وكبار قادتهم وإذ وبعد أن استفحلت بهم أزمات سياسية واجتماعية فلم يجيدوا فن مواجهتها كما فعل قادتهم التاريخيين فأنزلوا بأنفسهم إحباطاً وهزائم.
وأضاف محفوض، “وما أصاب الموارنة من ضمور حضور بسبب بعض من قادتهم الزمنيين والروحيين حتى بات نجمهم يأفل شيئًا فشيئًا فاختاروا الانتحار طوعًا ليرموا أسباب تراجعهم على الظروف وعلى الآخرين حتى بات يصح بهم قول أحد قادتهم الروحيين: المارونية هي قضية كبيرة، حملها رجال صغار… فأسقطوها وأسقطتهم