يتريث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في دعوة النواب الى الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية سنية تشكيل الحكومة الجديدة في وقت ي يتردد ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لن يسمي لرئاسة الحكومة الرئيس نجيب ميقاتي على خلفية تفجر الخلاف معه مؤخرا حول ملف الكهرباء لانه لا يجاريه في تمرير معمل سلعاتا وادعائه ان ميقاتي لم يكن متعاونا مع الرئيس عون.
في المقابل، يرفض ميقاتي محاولة البعض تكبيله بالشروط لاعادة تكليفه سيما وهو اليوم من الوجهة السنية يعتبر الممثل الوحيد لها بعد غياب الرئيس سعد الحريري عن الساحة السياسية وما اسفرت عنه الانتخابات النيابية من تشتت وضياع في الموقف السني الذي كان يعتبر بيضة القبان في القرار الوطني والاستحقاقات الدستورية.
النائب التغييري ملحم خلف يؤكد ل”المركزية” أن النواب التغييرين ال 13سيتوجهون الى الاستتشارات النيابية كتلة واحدة ويحددون رؤيتهم وموقفهم من العملية الحكومية برمتها تكليفا وتأليفا ومهام وذلك في موقف يتنافى تماما مع الاسلوب المتبع في تأليف الحكومات.
ويضيف: همنا اليوم وقف الانهيار والطريق السريع لبلوغ ذلك مع برنامج مالي وأقتصادي يوفر للمواطن مقومات الحياة من غذاء ودواء واستشفاء بغض النظر عن شخص الرئيس المكلف وشكل الحكومة أكانت سياسية أم تكنوقراط وما سوى ذلك من تسميات .المطلوب كما قلت، وقف معاناة الناس التي مضى عليها اكثر من سنتين ونيف وهي تصرخ من الوجع ولا من يسمع انين المظلومين والجائعين والمرضى منهم . مسؤولون يتلهون في التقاتل على هذا الموقع او ذاك وكأن الدنيا بالف خير .
وختم: لن اغوص اكثر في التفاصيل لان سيكون لنا ككتلة تغييرية مؤتمر صحافي يوم الاثنين المقبل نحدد فيه الموقف من الاوضاع وسائر الامور في البلاد .