دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، الاثنين، إلى هدنة إنسانية في ليبيا والعودة إلى المفاوضات، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حربا على الجماعات المتطرفة.
وحثت موغيريني القادة الليبيين على تجنب أي تصعيد عسكري، قائلة إن من المتوقع أن يؤيد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين يعقدون اجتماعا عاديا اليوم في لوكسمبورغ، هذه الدعوة.
وأطلق الجيش الوطني الليبي قبل أيام عملية "طوفان الكرامة" بهدف تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية، فيما حاولت طائرات تابعة لحكومة الوفاق استهداف قوات للجيش في محاور القتال.
وحثت موغيريني القادة الليبيين على تجنب أي تصعيد عسكري، قائلة إن من المتوقع أن يؤيد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذين يعقدون اجتماعا عاديا اليوم في لوكسمبورغ، هذه الدعوة.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤولة قولها "لابد من تطبيق كامل للهدنة الإنسانية في ليبيا والعودة للمفاوضات".
وفي تطور آخر قالت الأمم المتحدة، إن الاشتباكات حول طرابلس أدت إلى نزوح 2200 شخص، مشيرة إلى احتمال فرار أعداد أكبر بكثير.
وأضافت أن عددا من المدنيين محاصرون في بعض المناطق بسبب الاشتباكات الجارية حاليا.