هنأ وزير السياحة وليد نصار رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي على “اتمام العملية الانتخابية بنجاح وبحثنا في الاولويات في فترة تصريف الأعمال.”
وأكد نصار أن “الافرقاء السياسيين واعون لحقيقة الوضع الحالي، وتشكيل حكومة أمر ضروري وأساسي للجميع، وان شاء الله يتم التوافق على انتخاب رئيس لمجلس النواب وتتم الاستحقاقات الدستورية في اوانها”.
كما استقبل الرئيس ميقاتي رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الأسمر على رأس وفد.
وقال الأسمر:”لقاؤنا مع دولة الرئيس هو لشكره على اتمام الاستحقاق الدستوري الذي أتى ضمن الإطار الذي يتمناه كل الشعب اللبناني.
وشكر “الحكومة على تنظيم هذا الاستحقاق بالنجاح الذي حصل فيه من دون أي حوادث أمنية تذكر.”
وأضاف الأسمر: “بحثنا في واقع بدل النقل والتقديمات الاجتماعية في ظل الارتفاع الصاروخي في سعر صرف الدولار”، مشيراً الى أن هذا الارتفاع يجري ويخطط له في الغرف السوداء لاخضاع الشعب اللبناني وافقاره أكثر فأكثر.
وتابع:” بحثنا ايضا في ما يطرح عن تعيينات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي،وطالبنا بأن يصار الى التمهل في هذا الشأن، في إنتظار ان يرفع الاتحاد العمالي العام أسماء مندوبيه.
وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن وممثل برنامج الأغذية العالمية عبدالله الوردات وتم خلال اللقاء البحث في الخطة الاستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي في لبنان.
وأعلن الوردات أن “أطلعنا الرئيس ميقاتي على الخطة الإستراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي في لبنان، مشيراَ الى أن “من أهم الطرق لتفادي موضوع انعدام الأمن الغذائي هي التوجه لزيادة الاراضي والمحاصيل الزراعية خصوصا القمح والشعير والحبوب.”
وأضاف؛” نحاول ان نساعد فنيا وتقنيا وبتمويل بعض المشاريع الصغيرة او بتمويل وضع الخطة الاستراتيجية لزيادة الرقعة المزروعة بالنسبة للقمح، وهناك عمل كبير سيتم، ولكن الخطة التي وضعها معالي الوزير، ونحن نشد على يده في خصوصها، ستوصلنا الى الهدف المنشود بأن يكون هناك زياد انتاج محلي للقمح والشعير والحبوب”.
وأعلن الوزير الحاج حسن بدوره “أن الشراكة مع الدكتور الوردات اساسية ومركزية لأسباب عديدة فنيا وتقنيا وماليا ودعما.كنا اليوم في زيارة لمعالي وزير الدفاع ليكون هناك شراكة ثلاثية بين المنظمة وبين وزارة الدفاع، قيادة الجيش ووزارة الزراعة.”
وأضاف: أطلعنا الرئيس ميقاتي على هذا الأمر ونطمئن اللبنانيين ان الخطة لن تعود الى الوراء وأننا ذاهبون حتى النهاية، شاء من شاء وأبى من ابى، لان القمح بالنسبة لنا هو الطوق الأساسي والحقيقي الذي يمكن من خلاله ان نبني اقتصادا بعيدا عن الريعية.
وختم نصار: “لن نصل إلى مئة بالمئة ولكن فلنبدأ ب ١٥ بالمئة خير لنا لأننا تأخرنا كثيرا”.