ويتطلب الأمر تعديلات على نمط الحياة وتغيير النظام الغذائي فضلا عن تناول بعض الأغذية والمشروبات التي تساعد على إصلاح الكبد الدهني.
Advertisement
ويعد الكحول أبرز الأسباب المسببة للكبد الدهني، كذلك فإن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة والسكريات المضافة والأطعمة المصنعة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الكبد الدهني من خلال المساهمة في تراكم الدهون الزائدة والالتهابات.
يقول طبيب وخبير في المحتوى الطبي بو تشانج هسو، إن المشروبات الصحية ليست علاجا شاملا وتعمل بشكل أفضل مع نظام غذائي غني بالمغذيات ونشاط بدني منتظم.
أوّلاً، عصير البنجر، وهو غني بالعناصر الغذائية التي تسمى البيتالين والنترات، والتي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
ويقول إن عصير البنجر يدعم الكبد من خلال تعزيز إزالة السموم وحماية خلايا الكبد من الإجهاد التأكسدي.
ثانياً، عصير الكرفس الأخضر، وهو مرطب بشكل خاص ويحتوي على عناصر غذائية تحفز إنتاج إنزيمات الكبد، مما يساعد في إزالة السموم وتقليل تراكم الدهون، كما توضح إيمي مايرز، المتخصصة في الطب الوظيفي .
كما تضيف أن الخضروات الورقية، وخاصة السبانخ والكرنب، غنية أيضا بمضادات الأكسدة والألياف، وهي عناصر أساسية لنظام غذائي صحي للكبد الدهني.
ثالثاً، عصير التوت. ويرى هسو أن التوت الأزرق والفراولة تحتويان على مواد تقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الكبد، كما أنها تعمل على تحسين حساسية الأنسولين، وهو أمر ضروري لإدارة الكبد الدهني.
رابعاً، الشاي الأخضر يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقليل دهون الكبد والالتهابات، وبالتالي فإن الاستهلاك المنتظم له يحسن إنزيمات الكبد ولتعظيم الفوائد يجب تجنب إضافة السكر أو المحليات.
خامساً، ماء الليمون يوفر مصدرا طبيعيا لفيتامين سي ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تحفيز وظائف الكبد وإزالة السموم، من خلال إضافة عصير نصف ليمونة مع كوب ماء دافئ.
سادساً، شرب الكركم بإضافة الحليب والفلفل الأسود في كوب دافئ وبحسب هسو يحتوي الكركم على مادة الكركمين وهو مركب له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
وقد ثبت أن الكركمين يقلل من تراكم الدهون في الكبد ويحسن مستويات إنزيمات الكبد، كما أنه يحفز إنتاج الصفراء، مما يساعد في هضم الدهون.