أخبار عاجلة

“مجلس الامن” يمدد لـ”اليونيفيل” للمرة الـ 12.. ولتكثيف دورياتها لردع عمليات “حزب الله” ومنع تهريب الأسلحة

“مجلس الامن” يمدد لـ”اليونيفيل” للمرة الـ 12.. ولتكثيف دورياتها لردع عمليات “حزب الله” ومنع تهريب الأسلحة
“مجلس الامن” يمدد لـ”اليونيفيل” للمرة الـ 12.. ولتكثيف دورياتها لردع عمليات “حزب الله” ومنع تهريب الأسلحة

يتوقع ان يوافق “مجلس الأمن الدولي” على تمديد مهمة قوات حفظ السلام الدولية عاما إضافيا، للمرة الثانية عشرة منذ القرار 1701 من دون إدخال تعديلات في التفويض الممنوح لها حتى آب 2019، كما ان اي تعديل هام لن يطرأ على مشروع قرار التمديد، وسيجدد المجلس دعوة اليونيفيل إلى تكثيف دورياتها وردع عمليات “حزب الله” ومنع تهريب الأسلحة، فيما تتركز جهود الديبلوماسية اللبنانية في نيويورك التي تقودها المندوبة الدائمة للبنان السفيرة امل مدللي على اقناع الدول الاعضاء بضرورة التمديد للقوات العاملة في جنوب لبنان نظرا لدورها الهام في تثبيت الهدوء والاستقرار مع الابقاء على الولاية نفسها، لأن الوضع في هذه المنطقة بات مستقرا وهادئا نسبيا، على رغم الخروقات الاسرائيلية اليومية للسيادة اللبنانية برا وجوا وبحرا والتي تقوّض فرص التوصل  إلى السلام.

ويهدف الحراك الديبلوماسي اللبناني في هذا الاطار، الى التأكيد على التزام لبنان بالقرار 1701، والحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار، فضلا عن العمل على تفادي نشوب اي نزاع، وتمسك لبنان بالآلية الثلاثية الاطراف التي تتجسد في اجتماعات الناقورة، باعتبارها المكان المناسب لمناقشة وحل أي قضية وتخفيف التوتر على طول الخط الأزرق وحل الخلافات والتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار في الجنوب.

واذ يطلب لبنان من مجلس الأمن الدولي استعمال سلطته للضغط على اسرائيل من اجل احترام وتنفيذ القرار 1701 من خلال انسحابها من الاراضي اللبنانية المحتلة، ووقف خروقاتها، مثنيا على ما اكده الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس في كتابه الى المجلس بهذا الشأن، سيؤكد ان دور اليونيفيل ما يزال اساسيا في الحفاظ على السلام والامن في جنوبه وبالتالي المساهمة في استقرار البلد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟