نشاطات في حصرون لمناسبة مرور 250 سنة على وفاة يوسف سمعان السمعاني في في 16 آب

نشاطات في حصرون لمناسبة مرور 250 سنة على وفاة يوسف سمعان السمعاني في في 16 آب
نشاطات في حصرون لمناسبة مرور 250 سنة على وفاة يوسف سمعان السمعاني في في 16 آب

عقدت ظهر اليوم الثلثاء ندوة صحافية في المركز الكاثوليكي للاعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، تم خلالها الاعلان عن النشاطات التي ستقام لمناسبة مرور 250 سنة على وفاة حافظ المكتبة الفاتيكانية العلامة الماروني المطران يوسف سمعان السمعاني، حصرون 1687/ روما 1768، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وحضوره.

شارك في الندوة رئيس أساقفة بيروت ورئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر، مدير المركز الخوري عبده أبو كسم، الخورأسقف انطوان جبران، رئيس بلدية حصرون جيرار السمعاني، الخوري فريد صعب وحضرخت عدد من المهتمين والإعلاميين.

ورحب المطران مطر بالحضور قائلًا: “أهلًا وسهلًَا بكم في المركز الكاثوليكي للإعلام الذي نذيع منه بشرى للبنانيين وللكنيسة المارونية، هي بشرى إقامة يوم تكريم العلامة الكبير السمعاني ابن حصرون البار، في مناسبة مرور 250 سنة على وفاته”.

وتابع: “ليس كبيرًا أن تكرم الكنيسة العلامة المطران السمعاني وهو الذي كرم كنيسته، وكرم وطنه بالسمعة التي له، ولإنجازاته التي حققها في الفاتيكان، ولا سيما في الكنيسة المارونية لأنه كان وراء أكبر مجمع في تاريخ هذه الكنيسة، وهو المجمع اللبناني الذي انعقد بهمته عام 1736، وبفضله اشتهر الموارنة في اوروبا من روما إلى باريس إلى لندن بحيث كانوا يقولون عن إنسان عالم كبير إنه عالم كماروني، هو الذي كان حافظ المكتبة الفاتيكانية ورئيس لجنة الدفاع عن العقيدة الكاثوليكية وتبوأ أعلى المراكز وذاعت شهرته في كل الأقطار، نحن فخورون بهذا الأسم الكبير إلى جانب اسمين عظيمين في تاريخ كنيستنا البطريرك الدويهي والمطران يوسف الدبس ابن الشمال مطران بيروت”.

أضاف: “لذلك، اليوم نحن نشكر اللجنة المحضرة لهذا الحفل، قوامها المونسنيور جبران، رئيس بلدية حصرون والأب فريد صعب. أيها الأحباء المجمع اللبناني مرتكز أساسي في حياة كنيستنا، ونحن قبل المجمع اللبناني كنا كنيسة صغيرة طبعا بعدد أبنائها مقيمه في لبنان شمالا وجبلا، اسقفها البطريرك يعاونه أساقفة لهم أسماء مثلا مطران بيروت مطران جبيل دون حضور ودون أن تكون ابرشيات قائمة، وبعد أن جرى الإصلاح في الكنيسة اللاتينية بعد العزة البروتستانتية اراد الحبر الأعظم أن يصل هذا الإصلاح إلى كنيستنا المارونية بالذات، فتم الإصلاح الرهباني أولا، وبعد ذلك جاء الإصلاح في الكنيسة بذاتها عبر هذا المجمع وانشأت ثماني ابرشيات وتنظمت الكنيسة على غرار كل الكنائس المعروفة في العالم بأبرشياتها وسينودسها، وذلك بفضل العلامة الكبير المطران السمعاني”.

وختم بالقول: “نشكرهم على الجهود التي بذلوها، ولولا جهودهم لما كان هذا اليوم. ونشكر غبطته هو رأسنا الذي سيكرم في طليعة المكرمين، هذا الإنسان الكبير في كنيستنا”.

السمعاني
بدوره، تحدث جيرار السمعاني، فقال: “لسنا نحن من إختار لحصرون لقب “وردة الجبل”، هو إختيار كل من تعرف عليها وسكن أرضها وعاشر شعبها منذ مئات السنين. ولسنا نحن من اختار حصرون نبعا للبطاركة والعلماء والدعوات وكبار المفكرين والشعراء وعلى رأس القائمة العلامة المطران يوسف سمعان السمعاني، الذي لأجل تكريمه نجتمع للإعلان عن اليوم الإحتفالي الكبير لمناسبة مرور 250 عام على وفاته. من اختار هذا المجد لحصرون، هو الله وعنايته في وطن الأرز والرسالة وقنوبين”.

وتابع: “نحن هنا اليوم لنقول أن إحتفال تكريم السمعاني لا يخص حصرون بلدته الأم فقط، انما هو إحتفال يطال لبنان من أقصى جنوبه إلى أعلى قمة في شماله ونعتبرها بحق وادي القديسين… وادي قاديشا – قنوبين. وأكثر هو إحتفال الكنيسة المارونية وحتى الكنيسة الكاثوليكية الجامعة شرقا وغربا، وقد عرف العلامة المحتفى به علامة فارقة يفخر بها لبنان مجتمعا بأطيافه وأديانه كما العالم بأسره”.

أضاف: “نحن هنا لنقول أن الدعوة للإحتفال بالعلامة الكبير موجهة لكل لبناني دون إستثناء، وأن حصرون تشرع الأبواب والساحات والقلوب لإستقبال جميع الوافدين اليها لمشاركتنا”.

وقال: “نحن بإنتظاركم كي تشاركونا فرحة الإحتفال، فتكون ذكرى السمعاني رادعا لكافة المستهزئين بكرامة هذا الوطن وعظمة شعبه المثابر الجبار، وتكون دافعا للمواظبة على التثبت بأرضنا ووطننا، لنعيد اليه أمجاد من سبقونا ونعيد لأصحاب الأمجاد حقهم بالتكريم الحقيقي، أي أن نحذو حذوهم فنترك في الوطن والكنيسة، بصمة إيمان وإبداع وقداسة”.

وختم: “ننتظركم في السادس عشر من آب الجاري كي نجدد الوعد بالحفاظ على لبنان أرضا وشعبا والإلتزام بكنيسته المباركة، نبع القداسة وحامية أرز الرب. ليكون للإحتفال معكم نكهة المواطنية الثائرة بإيمان على كل من سلبنا حق التنعم بأرض الابطال أمثال السمعاني، شاكرا بإسم كل حصروني راعي الاحتفال الكاردينال الراعي والمطران جوزيف نفاع ومجلس بلدية حصرون ولجنة وقف الرعية وكهنتها وجمعياتها ومؤسساتها وكل من تعب ويتعب معنا اليوم وغدا من أجل حصرون أفضل و لبنان أجمل”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها