أرسلان: كل من يحاول قوقعة الدروز فليحلم ولن نصبح عملاء للسفارات وحرس حدود لإسرائيل

أرسلان: كل من يحاول قوقعة الدروز فليحلم ولن نصبح عملاء للسفارات وحرس حدود لإسرائيل
أرسلان: كل من يحاول قوقعة الدروز فليحلم ولن نصبح عملاء للسفارات وحرس حدود لإسرائيل

أقام رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال طلال أرسلان، في دارته في خلدة، حفل تأبين وتقبل تعاز بشهداء السويداء السورية، في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب آلان عون، ممثل الجمهورية العربية السورية السفير علي عبد الكريم علي، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي راعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، وزيري الدفاع الوطني والبيئة في حكومة تصريف الأعمال يعقوب الصراف وطارق الخطيب، ممثل رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل النائب انطوان بانو على رأس وفد من تكتل “لبنان القوي”، النواب: علي عمار، عدنان طرابلسي وزياد أسود، ممثل لرئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، شكيب خوري ممثلا رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية والنائب طوني فرنجية، وفد من “تيار الكرامة” ممثلا النائب فيصل كرامي، رئيس البعثة الديبلوماسية في السفارة الإيرانية محمد الحسيني، وممثل عن السفير الفلسطيني أشرف دبور.

كما حضر الوزير السابق مروان شربل، النائبان السابقان ناصر قنديل ومروان أبو فاضل، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العقيد يوسف نجم، ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا العميد رؤوف سكرية، ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد نجم الأحمدية، الشيخ حسين الصايغ ممثلا المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حسيب الصايغ، الشيخ أكرم الصايغ ممثلا المرجع الروحي الشيخ أمين الصايغ، الشيخ نصر الدين الغريب، ممثل الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله المعاون السياسي حسين الخليل على رأس وفد من الحزب، وفد من قيادة حركة “أمل” يتقدمه رئيس اقليم جبل لبنان الدكتور محمد داغر، مسؤول الجبل في “حزب الله” بلال داغر، وفد من “التيار الوطني الحر”، وفد من “جمعية المشاريع” يتقدمه أحمد نجم الدين، وفد من “حزب البعث العربي الاشتراكي”، وفد من “حركة التوحيد الإسلامي” يتقدمه عضو مجلس الامناء معاذ شعبان، نائب رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” نسيب الجوهري والأمين العام وليد بركات، أعضاء المجلس السياسي والهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والوحدات الحزبية وأعضائها، الإعلاميان جوزاف أبو فاضل وجورج قرداحي، وفود دينية من مختلف الطوائف وحشد كبير من مشايخ الطائفة الدرزية ومشايخ عاليه على رأس وفد كبير، وحاصبيا وراشيا والمتن والشوف، بالأضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وحزبيين ومناصرين.

بعد كلمة تعريف من رئيس دائرة الشويفات في “الحزب الديمقراطي” منير الريشاني، ألقى الشيخ الغريب كلمة وجه فيها “تحية إجلال وإكبار الى أهلنا في جبل العرب الأشم”، قائلا “ان من تآمر على جبل العرب هم ذاتهم الأعراب الذين تآمروا على الشحار عام 1982، وهم المدعومين من اسرائيل وعملائها، وسوريا قد انتصرت رغم المؤامرة الكونية عليها من العالم ومن ضعفاء النفوس في العالم”.

السفير السوري

ثم كانت كلمة للسفير السوري، قال فيها: “سوريا التي تنهض نيابة عن أمتها كلها في مواجهة أخطار تتهددكم جميعا عبر سوريا، هذه سوريا التي تنتصر اليوم على الإرهابي المعولم والممول من كل قوى الشر في العالم تشكر هذه المبادرة الكريمة وهذا الإخاء النبيل في مواجهة المأساة المروعة والوحشية التي دبرتها أميركا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة بحق أهلنا في السويداء البطلة. جبل العرب الأشم ليس وحده، فكل جبال سوريا شقيقات لهذا الجبل ومع هذه الجبال في جبل الشيخ وجبل قاسيون وفي جبل الزاوية وفي جبل الثردة وفي جبل العرب، هنالك جبل مع هذه الجبال ويقود هذه الجبال هو الرئيس بشار الأسد”.

أضاف: “أحفاد سلطان باشا الأطرش ويوسف العظمة وابراهيم هنانو وصالح العلي أوفياء لدماء هؤلاء القادة الكبار وتراثهم، ولذلك ما تقوم به سوريا وما جسده أهلنا في السويداء وفي قرى السويداء من انتفاضة ومن تلاحم ومن تكامل مع جيشهم ومع شعبهم في كل المناطق، هو البرهان على أن سوريا حية قادرة على دحر العدوان وعلى دحر فلول الارهاب، وهي التي انتصرت وتنتصر تدرك أن هذه الجرائم هي تعبير عن الاحباط والفشل والافلاس ومحاولة أميركية- اسرائيلية رجعية لاستنزاف سوريا وجيش سوريا وشعب سوريا، يدركون أن النتيجة حتمية وهي اندحار الارهاب وانتصار سوريا ووحدة سوريا، وهذا ما يسلم به أعداء سوريا الذين راهنوا على اضعافها وتفكيكها من داخلها فواجهتهم بصمود جيشها ورباطة جأش قائدها والتفاف حلفائها وأصدقائها”.

وختم: “سوريا ستزف لكم قريبا وقريبا جدا بإذن الله انتصارها على كامل فلول الإرهاب، وانتصارها أيضا على أعدائها الذين أرادوا لها رهانات هم يعترفون اليوم أنها رهانات سقطت وسوريا اليوم تنتصر، تنتصر بجيشها وشعبها وقائدها وتنتصر بكم ايضا يا أصدقاء الكرامة في سوريا”.

بدوره، قال أرسلان: “من البياضة إلى راشيا إلى الشوف وعاليه والمتن الأعلى وبيروت، نتقدم بأحر التعازي لأخي سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، لكل فرد من أفراد الشعب العربي السوري، وأخص إخواني الذين يمثلون شرفنا وكرامتنا، فعرضهم عرضنا وأرضهم أرضنا، أبناء جبل العرب الأوفياء المخلصين أصحاب الذمم، أصحاب التوحيد، أصحاب الهوية العربية الصادقة، أصحاب العمائم البيضاء. من مجدل شمس إلى السويداء إلى جبل الشيخ إلى جرمانا وإلى إخواننا في حضر، إنها ضريبة الدم، إنها ضريبة الدم، يقدمها الأحرار، ولا يتراجعون. اليوم، فصل جديد في سجل الوطنية، خطه أهلنا بدمائهم الزكية، أهلنا الأبطال الوطنيون الصامدون في جبل العرب، المتمسكون بوحدة واستقلال وطنهم العربي السوري، حامل مشعل العروبة الحضارية وحاميها”.

أضاف: “إن العبر الواجب استخلاصها من هذه المجزرة الفظيعة، التي استهدفت من خلال السويداء العزيزة الدولة السورية بأكملها، كثيرة. أهمها:

أولا: إن المجزرة التي أصابت عائلاتنا، وكل عائلة في جبل العرب لها جناح منها في لبنان، والعكس صحيح. إن المجزرة هذه فصيلة المجازر الصهيونية، التي بدأت في دير ياسين على يد منظمات الإرهاب الصهيونية المعروفة: هاغانا وشتيرن وإيرغون وبالماخ وليهي وغيرها.
الفنون الإرهابية هي نفسها، على صعيد الفتك بالمدنيين العزل، وخصوصا النساء والأطفال، وإن اختلفت تسميات هذه المنظمات، التي تدمر وتقتل في سوريا: داعش والنصرة والخوذات البيض وجند الشام والجيش الحر والسلطان مراد والزنكي وغيرها. ولقد ثبت أنها من صنف واحد، وأن مشغليها هي الدول المشاركة في العدوان الأطلسي الإسرائيلي ضد سوريا وكل المجازر السابقة، طيلة السنوات السبع من الحرب العدوانية تدل أن النموذج هو مجزرة دير ياسين.

ثانيا: إن دول هذا التحالف اللعين، المسؤول عن كل نقطة دم بريئة، وطنية في سوريا لا تتوقف عن فضح بعضها بعضا، على صعيد التورط في تشكيل هذه المنظمات الإرهابية الصهيونية وتمويلها وتدريبها وتسليحها، ومدها بالخبراء وتوفير الغطاء الجوي لها، وتوجيه تحركاتها وتسخير الإعلام الغربي لتبييض سمعتها وتأمين الدعم اللوجستي لها بشكل مباشر.
نعم إن هذا التحالف البربري اللعين، التحالف الاستعماري يحمل كل ما في الفكر الاستعماري من عنصرية وإجرام مدروس وتوحش، ويمارس ذلك بلا توقف منذ أكثر من 7 سنوات، وحيثيات الحرب، بكاملها حافلة بالأمثلة والشواهد عن هذا التورط الخبيث، بين دول العدوان والمنظمات الإرهابية، وبسبب هذا التورط المفضوح، لم نستغرب كيف أن الدول المشغلة للمنظمات الإرهابية امتنعت وبوقاحة لا مثيل لها، امتنعت حتى عن التنديد بالمذبحة، التي تعرض لها أهلنا في السويداء العزيزة، حتى لو كان التنديد كلاميا فقط. نراها تمتنع كي لا تجرح معنويات المنظمات الإرهابية، صنيعتها وربيبتها.
كل ذلك انتقاما من سوريا ومن العروبة الحضارية، التي اشتهرت بها سوريا، ولأن سوريا بقيادة رئيسها الجسور المقدام الأخ الدكتور بشار الأسد، تصر على أن بوصلتها القومية هي فلسطين العربية الحرة المحررة، أمس واليوم وغدا.

ثالثا: إن التورط الإسرائيلي في الحرب العدوانية ضد سوريا تورط مكشوف وعلني، وتحديدا على صعيد العلاقات الوطيدة مع المنظمات الإرهابية الناشطة في مناطق الجنوب السوري، خصوصا في محافظة السويداء وعلى امتداد سهل حوران، وصولا إلى سفح جبل الشيخ والجولان العربي السوري المحتل. فجيش العدو يشارك منذ سنوات بطائراته وصواريخه ضد وحدات الجيش العربي السوري والقوات الحليفة وأهلنا الصامدين ويكثف ضرباته كلما ضعفت هذه المنظمات في المواجهات الميدانية.
إن أهلنا في الجولان الصامد المقاوم في وجه أقسى أنواع الاحتلال، منذ 51 سنة، والمتمسكين بالهوية العربية السورية والواثقين بدولتهم السورية وبحكمة ووطنية واقتدار الرئيس بشار الأسد، وهذا ما يجاهرون به دوما وفي كل مناسبة وطنية وقومية، يرصدون منذ سنوات حركة التنسيق ما بين المنظمات الإرهابية والجيش الإسرائيلي والمثال الأبلغ على ذلك، هو الكشف الذي حققه في هذا المجال المجاهد الرمز والبطل القدوة عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال ابن مجدل شمس الصامدة البطلة الأخ المناضل صدقي المقت.
أوجه له التحية باسم لقائنا اليوم، وبينما نستذكر شهداءنا الأبرار، الذين ارتقوا في السويداء، لصدقي المقت، نجل الشيخ سليمان المقت، ولأهلنا الصابرين الصامدين المقاومين في الجولان العربي السوري المحتل، تحية إجلال وإكبار لوطنيتهم العربية السورية، التي تزداد رسوخا يوما بعد يوم.
إن الاخ المناضل صدقي المقت وبعد أن أمضى 27 سنة في سجون الاحتلال (إذ دخل السجن وهو في سن 18 وتحرر منه وهو في سن الخامسة والأربعين)، إن صدقي المقت الذي خرج من السجن رافعا العلم السوري ومخاطبا الرئيس بشار الأسد، استأنف نشاطه المقاوم سريعا، وتمكن من كشف المكان، الذي كان فيه رجال الأمن الإسرائيلي يلتقون بقيادات المنظمات فانفضح أمر العلاقة، وأذكركم يا مشايخنا كيف قبل معركة حضر وبقدرة قادر تمت إزاحة الشريط بين سوريا وبين مناطق العدو الإسرائيلي لتأمين دول الإرهاب وتطويق مشايخنا في حضر والتسلل إلى قرانا، واعتبر الإسرائيليون أن في ذلك إضرارا كبيرا بمصالحهم. فأوقفوه مجددا وحكموا عليه بالسجن لمدة 12 سنة إضافية وتكشفت الأمور كلها، فنشرت التقارير الإسرائيلية مؤخرا أن كيان العدو طبب أكثر من ثمانية آلاف إرهابي في مستشفياته وتحول هذا الكيان إلى نقطة انطلاق وقاعدة خلفية للمنظمات الناشطة في الجنوب السوري وتحديدا في محافظة السويداء العزيزة وهذا ما يدركه جيدا أهلنا في جبل العرب.

رابعا: إخواني جميعا: منذ سنوات ونحن نردد على مسامع الجميع، أن من يريد معرفة حقيقة خيارات أهلنا في جبل العرب، ما عليه إلا أن يراقب ويرصد المواقف المشرفة لأهلنا في الجولان العربي السوري المحتل والعكس صحيح تماما. فأهل الجولان هم صوت الجبل وصداه وجبل العرب هو صوت الجولان وصداه، ولن يحجب هذا الصوت أي كلام يتردد للتشويش على المواقف الوطنية الشريفة. لا في سوريا ولا في لبنان ولا في فلسطين المحتلة.

خامسا: إن ميزات سوريا وحسناتها، أن لا مكان للتمييز العنصري والطائفي كما هو الوضع عندنا في لبنان ونحن حين نتحدث عن أهلنا في جبل العرب، نشعر بالفخر والاعتزاز لأنهم امتهنوا عبر التاريخ مواجهة المستعمر المحتل. فجبل العرب أعطى سوريا قائد ثورتها الوطنية في العام 1925 القائد الكبير الرمز سلطان باشا الأطرش وأقول، من ليس لديه ماض لا حاضر له ولا مستقبل، علينا أن نحفظ المبادئ الأساسية التي تربينا عليها، فالسياسية وزواريبها لها أماكنها، لكن عندما السياسة بعهرها ودناءتها تصل إلى المساس بالمسلمات، التي هي سبب علة وجود بني معروف في هذه المنطقة، سلطان باشا وبطل الاستقلال الأمير مجيد أرسلان في بشامون وبمعركة المالكية وصولا للناصرة، كان لهما عبارة واحدة لا اثنان: “الدين لله والوطن للجميع”.
كل من يحاول في الغمز وفي الهمس وفي التذاكي والتشاطر أن يقوقع الدروز من شاطئ خلدة إلى جبل العرب والجولان المحتل، كل ما فينا شرش ينبض فليحلموا أن يستطيعوا ذلك بمناماتهم، نحن لسنا أصحاب فتنة نحن أبناء التوحيد، بكل نصاعته وبياضه، وبعناوين التاريخ، التي دفع أجدادكم وأباؤكم دما للحفاظ على الهوية العربية، ليس لنصبح عملاء للسفارات على قاعدة أن نتحول إلى حرس حدود لإسرائيل، وهذا الأمر لو اضطررنا أن نخوضه بالدم لن يتحقق.
ومن يعتقد أن بإمكانه رشوتنا بوزارة من هنا، ونيابة من هناك، فصحتين على قلبه الوزارات والنيابات والمراكز كلها، اسمنا وخطنا وموقفنا أشرف من كل مراكز العالم. نحن عندما تصبح المناصب والمراكز هي الهدف فلا قيمة للحياة كلها. الهدف الوطني القومي المقاوم أكبر من كل شيء. والذي يحلل دم الدروز يحصد هذه النتيجة، التي شهدناها في السويداء.
كفى مكابرة فالتواضع من شيم الكبار، والحقد والضغينة للجبناء، نحن بنو معروف عندنا أصالة وتوجه واضح وصريح وانتماء واضح وصريح لن نزيح عنه قيد أنملة، وأقول: ليس طلال أرسلان وأخي الرئيس بشار الأسد من حلل دم الدروز، وما قاله شيخ العقل الغريب لأنه كان شاهدا، وكثر من المشايخ كانوا شهود، حين طلب منه سماحة الشيخ أن يكونوا الدروز أمانة في أعناقكم، ورد الرئيس الأسد أمام الجميع، كلا فبشار الأسد وما يمثل هو آمانة في أعناق أبناء التوحيد الدروز.
وليعلم الجميع، هنا في لبنان بشكل خاص، أن الموحدين الدروز دورهم وقدرهم أن يكونوا في صدارة محور المقاومة مع سوريا وليس أعداء لسوريا. ولن نسمح لأحد بأن يحول الموحدين إلى حراس لحدود الكيان الغاصب لفلسطين العربية. ليعلم الجميع أن من يريد أن يحيد نفسه في معركة المصير الوطني – القومي، تحت أي عذر من الأعذار يكون قد استقر في أحضان الإسرائيلي. وليعلم الجميع أن محاولات تبرئة إسرائيل من مذبحة السويداء وغيرها من المذابح يكذبه أهلنا في الجولان والمناضل صدقي المقت، قبل أي كان، كما يكذبه أهلنا في السفح الشرقي من جبل الشيخ، وخصوصا حضر وأهلها الأبطال، الذين خاضوا المواجهات المباشرة ضد الجيش الإسرائيلي حين هجم الأخير لمساعدة المنظمات الإرهابية.
أهلنا الأشراف في جبل العرب، وفي مقدمتهم المشايخ الأجاويد الأجلاء، إسمحوا لي أن أخص شيخا بالتحية وعبره كل أبناء الجبل، الشيخ التقي النقي الورع الديان الصادق الأمين الشيخ ركان الأطرش، وباسمكم أتقدم بالتعازي إلى الاخ الاكبر سيادة الرئيس بشار الأسد وإلى أهلنا، وكل بيت من بيوتنا ينزف ألما على فقدان الأحبة، ولا مفر من الاستمرار في الصمود والمواجهة، ونحن ملاحقون بإذن الله نصرا عظيما يليق بتضحيات شهدائنا وجرحانا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى