استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم الجمعة، في عين التينة، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، وعرض معه للاوضاع الراهنة.
وبعد اللقاء، قال الخازن: “تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري حيث تداولنا في الاوضاع الداخلية والتطورات على الصعيد الحكومي والاحوال الاجتماعية المنذرة بالتفاقم، فضلًا عن الاستعداد الروسي مشكورًا لمساعدة لبنان على تأمين عودة النازحين السوريين الى ديارهم. فاعتبر دولة الرئيس ان البلاد بحاجة ملحة الى حكومة جديدة تنقذ الوضع الاقتصادي من التدهور وتضع حدا لهذا القلق العارم الذي ينعكس سلبًا على المواطنين، مع الاخذ بالاعتبار اهمية الانفتاح على التعاطي الايجابي مع سوريا، بعد فتح معبر نصيب الحدودي مع الاردن للتخلص من المشقات التي يتكبدها المزارعون اللبنانيون بحرا بتكلفة عالية لتصريف بضائعهم”.
أضاف: “ورأى دولته ان زيارة الوفد الروسي الى لبنان بالامس تشكل منعطفًا هامًا في مصير الازمة السورية الدامية، وما رشح عن مؤتمر هلسنكي بين الرئيسين بوتين وترامب. الا ان ذلك لا بد وان يفتح القنوات مع الدولة السورية لاستعادة العافية الى العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. وكان الرأي متفقًا على حتمية التوصل الى قواسم مشتركة لتأليف الحكومة التي نأمل ان تبصر النور خلال ايام معدودة، لان الوضع الحالي لا يحتمل مماطلة، وانشغالًا في الشروط والشروط المضادة، فالمشاركة في رسم موازنة التشكيل، على اسس عادلة، هي الاساس، والمعيار لتفعيل العمل الحكومي، والمباشرة في تلبية مطلب داخلي طارىء ودولي بعد مؤتمر سيدر الذي جعل عنوان الحكومة العتيدة مدخلًا وإيذانًا بتطبيق خطة المساعدات الاقتصادية للبنان”.
ثم استقبل الرئيس بري سفيرة سويسرا في لبنان مونيكا شموتز كيرغو، وعرض معها للتطورات الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
واستقبل وفدا من جمعية تجار البناء برئاسة رئيسها إيلي صوما الذي عرض وضع القطاع وما يعانيه في هذه الظروف من صعوبات.