أخبار عاجلة
ما هي فوائد العسل قبل النوم؟ -

البطريرك الراعي من عمان: نرفض رفضا قاطعا قرار الكنيست

البطريرك الراعي من عمان: نرفض رفضا قاطعا قرار الكنيست
البطريرك الراعي من عمان: نرفض رفضا قاطعا قرار الكنيست

زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، مطرانية اللاتين الصويفية في عمان، حيث التقى مجلس رؤساء الكنائس في الاردن، في حضور مطران اللاتين في الاردن ويليام الشوملي، السفير البابوي المونسنيور البيرتو اورتيغا، البطريرك فؤاد طوال، ورؤساء وممثلين عن الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية البروتستانتية.

قال البطريرك الراعي: “ما هو لقاؤنا اليوم الا للتشديد على وحدتنا وتعاوننا وصمودنا، في هذا الوقت العصيب. أتحدث هنا عن الأردن، فلسطين، لبنان، العراق، سوريا وكل الأراضي المقدسة. بالإضافة الى القضية الفلسطينية التي يعانيها الشعب الفلسطيني، جاءت هزة إعلان القدس عاصمة لإسرائيل وقرار الكنيست الأخير اعتماد اللغة العبرية اللغة الرسمية وإقصاء اللغة العربية. إنه ألم كبير أصابنا لأن هذه الأرض هي مكان انطلاق الكنيسة حيث أعلن سر الإنجيل”.

كذلك وجه البطريرك الراعي تحية لوسائل الإعلام، داعيا إياها الى “التحدث بلغة الإنجيل والمحبة والسلام، ولاسيما وسائل التواصل الإجتماعي”.

وقال: “على مستوى الشرق، كبطاركة وكرؤساء طوائف، نعيش فرح الاخوة الكبير، هناك عاطفة تجمعنا كلنا. وفي لبنان مع اخوتنا المسلمين ايضا نحن متكاتفون ونعيش الوحدة، وكلما واجهتنا الصعاب نعقد قمما روحية لكي نسمع شعبنا وغيره لغة السلام والمحبة. وبهذه الطريقة يمكننا مواجهة العالم لأننا أقوياء يإيماننا وبصليبنا وبكنيستنا، لا نخاف، ونساعد شعبنا رغم كل الصعوبات، ولكن للأسف هناك حركة هجرة قوية مع الهزات التي تشهدها دول المنطقة، إلا أننا نخاطب شبابنا للعودة الى أرضهم، ولا اقول هذا الكلام من منطلق مسيحي فقط، انما اسلامي، فهذه البلدان غنية بثقافتها وحضارتها وتاريخها ومن حقنا الحفاظ عليها”.

وختم: “لقد عشنا مع المسلمين 1400 سنة ونحن في حاجة لعودة الجميع الى أرضهم، لا يمكننا إخلاء هذه الأرض لأنها مركز ثقافتنا المسيحية والإسلامية، وعلى هذه الأرض خلقنا الاعتدال، دورنا كرجال دين أكبر من اي وقت، هم يصنعون الحروب من أجل تجارة الإسلحة انما نحن نقوم بدورنا لبناء الإنسان. نحن نرفض رفضا قاطعا قرار الكنيست الإسرائيلي والقرار الذي سبقه بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، المسيحيون والمسلمون والأسرة الدولية والشعب الفلسطيني كله يرفض ذلك. وأعتقد أن علينا عقد قمة روحية خدمة للبشرية وللإنسان، فكلنا يرفض سياسة الإقصاء، ونحن أقوياء بإيماننا وبالمسيح ربنا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى