جددت نقابة الصاغة والجوهرجية صرختها مما تعيشه والقطاعات التجارية من احوال متردية لم تعرف مثيلا لها منذ قيام الدولة حتى اليوم.
ولفت النقيب انطوان مغني في تصريح الى “ان موسم الاعياد الذي كان يعول عادة عليه لتعويض العجز والمديونية مر هذا العام مرور الكرام. وبقيت المبيعات على جمودها ولم تسجل اي حركة ونشاط شأنها شأن بقية القطاعات التجارية والاقتصادية الاخرى التي تقفل ابوابها وتصرف عمالها ويا للاسف حتى في عز الموسم”.
وعزا مغني هذا التردي الاقتصادي والمعيشي الى “تراجع الحركة التجارية، وقدرة المواطن على الصرف والشراء من جهة، والى تحول الاخوة العرب والمغتربين اللبنانيين الى الاسواق الاوروبية والخارجية التي تعتمد سياسات مدروسة، وخططا استراتيجية تسهم في تعزيز حركة الاسواق وتستقطب السياح والراغبين في التسوق والتبضع”.
وسأل عن “اسباب توقف المصارف عن دعم التجار والمستثمرين لتمكينهم من البقاء والاستمرار على رغم ما يقدمون من ضمانات ورهونات عقارية وعينية”.
وطالب مغني “بضرورة تشكيل الحكومة لوضع حد لتداعيات اهتزاز صورة لبنان السياسية والمالية في الداخل والخارج وذلك قبل وقوع المحظور”.