أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، عن تحقيق صافي ربح قياسي في 2021 مدعوما بالتعافي الاقتصادي للبلاد العام الماضي بعد ذروة تفشي جائحة فيروس كورونا.
وقال البنك في بيان: ”يعكس هذا الأداء المتميز الاتجاهات الإيجابية عبر الأعمال الأساسية خلال هذا العام الذي تميز بتعافي الأنشطة الاقتصادية وتوسع الأعمال“.
كما قسم البنك توزيعات أرباحه البالغة 0.70 درهم إلى نقد وأسهم للمرة الأولى، ما يمنح المساهمين المرونة لامتلاك المزيد من الأسهم في البنك.
وأعلن أبوظبي الأول في البيان أن صافي أرباحه بلغ 12.53 مليار درهم (3.41 مليار دولار) العام الماضي، بارتفاع نحو 19 % من 10.55 مليار درهم في 2020.
وكان من المتوقع أن يعلن البنك الإماراتي عن صافي ربح سنوي قدره 12 مليار درهم، وفقا لمتوسط توقعات عشرة محللين في رفينيتيف إيكون.
كما أعلن أبوظبي الأول عن صافي ربح للربع الرابع بلغ 3.3 مليار درهم، بارتفاع 3% عن العام السابق، ما تجاوز تقديرات المحللين.
وكانت المجموعة المالية هيرميس توقعت أن يحقق البنك أرباحا صافية فصلية قدرها 2.98 مليار درهم بينما توقعت أرقام كابيتال 2.87 مليار درهم.
وأعلن بنك الإمارات دبي الوطني، منافسه الأصغر ، عن ارتفاع أرباحه السنوية 34 % أمس الأربعاء، إذ عزز تحسن النشاط الاقتصادي دخل الاستثمار المصرفي، بينما تراجعت مخصصات انخفاض القيمة بشدة من ذروتها خلال الجائحة.
وأعلن بنك الإمارات دبي الوطني أنه حقق ربحا صافيا 9.3 مليار درهم (2.53 مليار دولار) في 2021 ارتفاعا من سبعة مليارات درهم (1.9 مليار دولار) قبل عام، وذلك مع تحسن النشاط الاقتصادي الذي عزز دخل الاستثمار المصرفي، بينما تراجعت مخصصات انخفاض القيمة كثيرا من ذروتها خلال الجائحة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وانخفضت المخصصات في عام 2021 بنسبة 26% مقارنة بعام 2020 لتصل إلى 5.9 مليار درهم (1.6 مليار دولار).
وقال البنك في بيان، إنه رغم استمرار الانخفاض التاريخي في أسعار الفائدة، لا تزال الأعمال الأساسية تكتسب زخماً متنامياً، لاسيما مع تسجيل طلب قياسي على قروض الأفراد.
كما أشار البنك إلى ارتفاع إجمالي الدخل بنسبة 3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق مرجعا ذلك لزخم الدخل القوي لأعمال الأفراد قائلا إن هذا الزخم عوّض تأثير انخفاض أسعار الفائدة.
وارتفع إجمالي دخل بنك الإمارات دبي للربع الأخير من العام 2021 بنسبة 32% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وذلك على خلفية ارتفاع حجم المعاملات والنمو في دخل الصرف الأجنبي والمشتقات.
