أعلنت السلطات الأسترالية اعتقال سبعة رجال في جنوب غرب مدينة سيدني، للاشتباه بارتباطهم أيديولوجيًا بمنفذي الهجوم المسلح الذي وقع في شاطئ بوندي الأحد الماضي، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة الأسترالية.
وأوضحت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن الموقوفين وصلوا إلى سيدني من ولاية فيكتوريا المجاورة على متن مركبتين، قبل أن يتم توقيفهم في ضاحية ليفربول. وقال نائب مفوض الشرطة ديفيد هودسون إن التحقيقات تشير إلى “مؤشرات تفيد بأن شاطئ بوندي كان من بين المواقع التي ربما كانوا ينوون التوجه إليها”.
وأضاف هودسون أن الشرطة لم تكن تمتلك في البداية “أدلة قاطعة تربط بين الموقوفين ومنفذي الهجوم”، باستثناء “تقاطع محتمل في بعض الأفكار والأيديولوجيات”.
وفي السياق، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أن المعلومات الاستخباراتية أكدت تأثر منفذي الهجوم بتنظيم “داعش”، مشددًا على أن حكومته “تعمل على سحب الأسلحة الخطيرة من الشوارع عبر برنامج وطني لإعادة شرائها”.
وأكد ألبانيز أن السلطات “لن تسمح بتكرار الهجوم الإرهابي في بوندي، وستبذل كل الجهود الممكنة لضمان سلامة المواطنين الأستراليين”.



