أكد رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض ، أن هناك من افتعل مشاكل وهمية بهدف إبعاد “القوات اللبنانية” عن المشاركة الفعلية في الحكم، وإن لم ينجح في مسعاه وهو حتماً لن ينجح، سيسعى لتحجيم حضورها على طريقة تقليم الأظافر السياسية.
وأشار محفوض في حديث إلى صحيفة “السياسة” الكويتية، إلى أن من اعتاد على الإستئثار بعدد الوزارات والوظائف والمواقع في الدولة، ومن اعتقد أن بإمكانه أخذ ما يناسبه من حصص وما يتبقى يقوم بإعادة توزيعها على الآخرين، فهو مخطئ وواهم.
وعن “تفاهم معراب”، قال إنه “على أساس هناك تفاهم حصل في معراب بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”، برعاية كل من العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع ، وهو ما أنتج انتخابات رئاسية ، الأمر الذي فرش طريق القصر أمام عون ، لكن من الواضح أن ثمة من يحاول الخروج عن هذا التفاهم، وهو نفسه من ينكر حجم وحق “القوات اللبنانية” بأبسط حقوقها السياسية”.
أضاف محفوض أن حقيقة أزمة المسيحيين، أو بالأحرى أزمة الموارنة منهم بالتحديد، هو أن كرسي رئاسة الجمهورية والتي يلهث وراءها كثيرون، ممن لم يعرفوا طعم النضال ولا قاوموا الاحتلال، خاصةً الإحتلال السوري ، هم فئة أعمت بصيرتهم لعبة السلطة فاستهانوا التفريط بالوجود الحر والكيانية، هنا تكمن أزمة المسيحيين وهذه قد تكون إحدى نقاط ضعفهم.