أخبار عاجلة

كاغ تسلّم إثيوبيا كنزا اختفى بظروف غامضة.. كيف علّقت المنسّقة الأممية السابقة بلبنان؟

أعلنت رئاسة الوزراء الإثيوبية استعادة السلطات في البلاد تاجا أثريا، كان قد سرق من كنيسة في شمالي البلاد قبل مدة تقارب الثلاثة عقود.

 


وفي تغريدة على تويتر، قال مكتب رئيس الوزراء، آبي أحمد علي، إنه استقبل وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي الهولندية، سيغريد كاغ، التي قدمت إلى إثيوبيا لتسليم التاج إلى السلطات، بعد العثور عليه في هولندا في تشرين الأول 2019.

 

وفي التفاصيل أنّه في عام 1993، اختفى التاج النادر من كنيسة الثالوث المقدس في شيلكوت، في ظروف غامضة، ولم يظهر له أثر قبل العثور عليه بحقيبة سفر في هولندا.

ويعود تاريخ التاج الكنسي إلى القرن الثامن عشر، ويعتقد أنه مصنوع من البرونز، وهو واحد من 20 فقط من نوعه.

من جهتها، قالت وكالة "فانا" للأنباء المرتبطة بالدولة، إن لاجئا إثيوبيا يدعى سيراك أصفاو عثر على التاج مخبأ في حقيبة تعود إلى شخص جاء لزيارته في شقته في روتردام بهولندا.

وأدرك أن التاج مسروق، لكنه احتفظ بهذا الاكتشاف سرا لحين تأكده من إمكانية إعادته لإثيوبيا بأمان.

وقال آبي أحمد في تغريدة "اليوم تتسلم إثيوبيا تاجا ثمينا سرق منذ عدة سنوات ونقل إلى هولندا. أعبر عن امتناني لسيراك أصفاو وللحكومة الهولندية لتسهيل عودته".

 

وقالت المنسّقة الخاصّة السابقة للأمم المتحدة في لبنان في تغريدة على تويتر إنها بمنتهى السعادة لإعادة التاج إلى موطنه مرة أخرى.

 

 

كاغ وباسيل

تعرّض وزير الخارجية والمغتربين السابق جبران باسيل لهجوم حادّ خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي يوم الخميس 23 كانون الثاني 2020 من جانب كاغ التي قالت إنّ حضوره إلى دافوس على متن طائرة خاصة غير مقبول.

وأثناء مشاركة باسيل في ندوة حوار في المنتدى حول "عودة الاضطرابات (إلى العالم) العربي"، سألت الصحفية التي تدير الحوار: "كيف وصلت إلى هنا؟ هل أتيت على متن طائرة خاصة؟" فأجاب باسيل "لقد جئت على حسابي"، مضيفاً "أعرف أنّ الشائعات والأكاذيب لا تزال منتشرة لكن هذه هي الحقيقة. لم أصرف قرشاً من حساب الخزينة العامة!".

لكنّ محاوِرة باسيل لم تستكن إذ سألته "هل هذا يعني أنّ هذا من أموال الأسرة؟" فأجاب الوزير السابق "كلا، إنّها تقدمة. لقد أتيت بدعوة إلى هنا".

وهنا تدخّلت كاغ، فقالت "عندما نكون في الحكومة يُمنع علينا أن يكون لدينا مثل هؤلاء الأصدقاء".

وفي ما يتعلق بالاحتجاجات غير المسبوقة التي يشهدها لبنان ضدّ الطبقة السياسية ونال فيها باسيل حصّة الأسد من الانتقادات، قال الوزير السابق إنه يدعم الحركة الاحتجاجية، معتبراً إيّاها "إيجابية للغاية".

وأضاف "إنّهم يحتجون لأنهم فقدوا المال، هم ليسوا متحدّين على الإطلاق حول أي موضوع سياسي".


ExtImage-4554896-524947392.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن