'نيويورك تايمز': إيران فاجأت الأميركيين في 'عين الأسد' ولديها المزيد من الأسلحة الفتاكة!

'نيويورك تايمز': إيران فاجأت الأميركيين في 'عين الأسد' ولديها المزيد من الأسلحة الفتاكة!
'نيويورك تايمز': إيران فاجأت الأميركيين في 'عين الأسد' ولديها المزيد من الأسلحة الفتاكة!
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّ المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الأميركيين "تفاجأوا بدقّة وحجم وجرأة الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق".

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أنّ الهجوم لم يسبّب الكثير من الأضرار، لكنّها أشارت إلى أنّ "إيران لديها المزيد من الأسلحة الفتاكة".


وذكرت الصحيفة أنّه في وقت مبكر من يوم الأربعاء، شنّت إيران هجوماً على مواقع عسكرية أميركية في العراق مستخدمة صواريخ بالستية لم تحدث أضراراً تذكر، علماً بأنّ ذلك كان هو الهجوم المباشر الوحيد على الولايات المتحدة أو أيّ من حلفائها الذي تعلن إيران مسؤوليتها عنه، منذ احتجاز السفارة الأميركية في طهران عام 1979.

ولكن، وفقاً للصحيفة، مع وصول التوترات بين الولايات المتحدة وإيران إلى أعلى مستوى لها منذ 4 عقود، جاء النجاح "غير المتوقع" لهجوم أيلول على المرافق النفطية السعودية، ليذكر بأنّ طهران لديها تشكيلة من الأسلحة الأكثر خفية في ترسانتها، يمكن أن تشكل تهديداً أكبر بكثير في حال تجدّدت الأعمال العدوانية وتصاعدت.

وأنكرت إيران مسؤوليتها عن الهجوم على السعودية، إلا أنّ المسؤولين الأميركيين خلصوا إلى أنّها تقف من ورائه، وذلك بإطلاقها الطائرات المسيّرة والصواريخ من داخل إيران أو من جنوب العراق.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ قدرات إيران العسكرية التقليدية تردّت بشدة خلال العزلة النسبية التي فرضت على البلاد منذ "الثورة الإسلامية" في عام 1979، إلا أنّ طهران أمضت تلك العقود في تطوير قدرات غير تقليدية، حتّى باتت الآن من أشدّ القدرات فعالية في العالم، ومناسبة تماماً لشنّ حرب غير متماثلة ضدّ قوة عظمى مثل الولايات المتحدة.

وبحسب الصحيفة، فإنّ إيران تمتلك واحدة من أضخم ترسانات الصواريخ البالستية والموجهة في المنطقة، ولديها شبكة من المجموعات المتحالفة معها حول المنطقة يبلغ تعدادها ما يقرب من ربع مليون مقاتل، وتوظّف فرقاً من لصوص الكومبيوتر (الهاكرز) ممّن يعتبرهم حتّى المسؤولون الأميركيون من بين الأخطر في العالم.

كما طورت أيضاً طائرات مسيرة بالغة التعقيد مصمّمة للقيام بمهام عسكرية أو لأغراض المراقبة والتجسس. ونظرا لأنها لا تملك سلاحاً بحرياً تقليديا قوياً، فقد سعت للجوء إلى وسائل أخرى لوقف إمدادات النفط من الخليج، وذلك باستخدام أسطول من القوارب السريعة الصغيرة ومخزون من الألغام البحرية، على حدّ قول الصحيفة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق