أخبار عاجلة

'رويترز' تكشف تفاصيل التّخطيط لهجمات 'أرامكو'.. خامنئي وافق بشروطٍ 'مشدّدة'!

'رويترز' تكشف تفاصيل التّخطيط لهجمات 'أرامكو'.. خامنئي وافق بشروطٍ 'مشدّدة'!
'رويترز' تكشف تفاصيل التّخطيط لهجمات 'أرامكو'.. خامنئي وافق بشروطٍ 'مشدّدة'!

نشرت وكالة "رويترز" تقريراً مطوّلاً حمل عنوان: "أوان إشهار السيوف.. أسرار مؤامرة إيرانية لمهاجمة السعودية"، كشفت فيه عن تفاصيل جديدة تتعلّق بالهجوم الذي تعرّضت له منشأتا النفط التابعتَيْن لشركة "أرامكو" السعودية في بقيق وهجرة خريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، يوم 14 أيلول الماضي.

 

ووفقاً لــ"رويترز"، فإنّه وقبل 4 أشهر من تعطيل سرب من الطائرات المسيّرة والصواريخ أكبر منشأة في العالم لمعالجة النفط بالسعودية تجمّع مسؤولون أمنيون إيرانيون في مجمّع "شديد التحصين" في  العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان من بين الحاضرين قيادات عليا في "الحرس الثوري الإيراني"، وكان الموضوع الرئيسي في ذلك اليوم من أيام شهر أيار هو كيفية "معاقبة الولايات المتحدة على انسحابها من الاتفاق النووي وعودتها إلى فرض عقوبات اقتصادية على إيران".

 

وفي حضور قائد "الحرس الثوري الإيراني"، اللواء حسين سلامي، وقف أحد كبار القادة يخاطب الحاضرين. ونقلت 4 مصادر وصفتها "رويترز" بأنّها "مطّلعة على ما دار في الاجتماع"، عن هذا القائد قوله "آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درساً"، فيما تحدّث أصحاب "الآراء المتشددة" في الاجتماع عن مهاجمة أهداف ذات قيمة عالية بما في ذلك القواعد العسكرية الأميركية.

 

ومع ذلك، يضيف التقرير، فقد كان ما تمخّض عن الاجتماع في النهاية خطّة لا تصل إلى حدّ المواجهة الصريحة التي يمكن أن تسفر عن ردّ أميركي مدمّر، فقد اختارت إيران بدلاً من ذلك استهداف منشآت نفطية في السعودية بصفتها حليفة لواشنطن، وهو اقتراح ناقشه كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين في ذلك الاجتماع في شهر أيار وفي 4 اجتماعات على الأقل تلته.

 

وتمثل هذه الرواية للأحداث كما وصفها لـ"رويترز" 3 من المسؤولين المطلعين على الاجتماعات ومسؤول رابع مطّلع على عملية صنع القرار في إيران أوّل وصف للدور الذي لعبته قيادات إيرانية في التخطيط لشن هجوم في 14 أيلول على شركة "أرامكو" السعودية.

وقال هؤلاء المسؤولون إنّ المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، وافق على العملية بشروط مشدّدة وهي أن تتجنّب القوات الإيرانية إصابة أيّ مدنيين أو أميركيين.

ولفتت "رويترز" إلى أنّها لم تستطع التأكّد من هذه الرواية للأحداث من القيادة الإيرانية، فيما امتنع متحدث باسم "الحرس الثوري" عن التعليق. وسبق أن أصرت إيران على أنّها لم تتورّط في الهجوم.

 

ورفض المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، علي رضا مير يوسفي، هذه الرواية للأحداث، وقال إنّ إيران "لم تلعب دوراً في الهجمات" وإنه لم تنعقد أي اجتماعات لكبار المسؤولين الأمنيين لبحث مثل تلك العملية وإنّ خامنئي لم يصدر تفويضاً بأي هجوم.

وقال مير يوسفي رداً على أسئلة "رويترز" عن تلك الاجتماعات وما قيل عن دور خامنئي: "لا، لا، لا، لا، لا، وكلا"، فيما لم يردّ مركز التواصل الحكومي السعودي على طلب للتعليق، دائماً بحسب "رويترز".

 

وكانت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) اليمنية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على منشآت النفط السعودية، فيما رفض مسؤولون أميركيون وسعوديون هذا الإعلان وقالوا إنّ "تعقيد العملية يشير إلى إيران". 

 

وكان الهجوم على منشأتين تابعتين لـ"أرامكو" شنته 18 طائرة مسيرة و3 صواريخ تحلق على ارتفاعات منخفضة، قد استغرق 17 دقيقة، وشبت حرائق في منشأة خريص السعودية ومنشأة بقيق لمعالجة النفط وهي الأكبر من نوعها في العالم.

 

وتسبب الهجوم في انخفاض إنتاج النفط السعودي إلى النصف بصفة موقّتة وعطل 5% من إمدادات النفط العالمية. وارتفعت أسعار النفط العالمية.

 

للإطّلاع على تقرير "رويترز" كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق