معاذ عمارنة: أنا شبه متأكّد أنّ إصابتي متعمّدة من قبل جيش الإحتلال
روى المصور والصحافي معاذ عمارنة لـ"يورونيوز" تفاصيل الاعتداء الذي أدّى إلى فقدان عينه اليسرى، فقال إنّ قوات الأمن الإسرائيلي سمحت له بالعبور بطريقة مريبة بعدما رفض تسليمهم مفاتيح سيارته، وأن حديثاً دار بين عنصر الأمن الذي طلب مفاتيح السيارة والقناص الذي استهدف معاذ بشكل مباشر.
لم ييأس معاذ بعدما فقد عينه التي كان يصوّر بها لينقل الحقيقة للعالم، بل يشعر بفخر كبير ويخصّ بذلك زملائه الصحافيين الذين أيدوه ووقفوا بجانبه، وهو يرى أنّ إصابته قد تفتح عين العالم على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من عنف وانتهاكات بحق الفلسطينيين، وخاصة للصحافيين العرب والفلسطينيين وعدم احترام الأمن الإسرائيلي لأي اتفاقيات دولية.
وأطلق صحافيون فلسطينيون الأسبوع الماضي حملة إلكترونية وميدانية تضامناً مع زميلهم عبر وسم #عين_معاذ، ونشروا صورهم وقد غطوا أعينهم اليسرى باللاصق في إشارة إلى إصابته.
وكان عمارنة أصيب يوم الجمعة 15 تشرين الثاني بنيران الجيش الإسرائيلي في عينه اليسرى أثناء توثيق مواجهات اندلعت بين عناصر حرس الحدود الإسرائيلي وفلسطينيين في بلدة صوريف، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
لم ييأس معاذ بعدما فقد عينه التي كان يصوّر بها لينقل الحقيقة للعالم، بل يشعر بفخر كبير ويخصّ بذلك زملائه الصحافيين الذين أيدوه ووقفوا بجانبه، وهو يرى أنّ إصابته قد تفتح عين العالم على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من عنف وانتهاكات بحق الفلسطينيين، وخاصة للصحافيين العرب والفلسطينيين وعدم احترام الأمن الإسرائيلي لأي اتفاقيات دولية.
وأطلق صحافيون فلسطينيون الأسبوع الماضي حملة إلكترونية وميدانية تضامناً مع زميلهم عبر وسم #عين_معاذ، ونشروا صورهم وقد غطوا أعينهم اليسرى باللاصق في إشارة إلى إصابته.
وكان عمارنة أصيب يوم الجمعة 15 تشرين الثاني بنيران الجيش الإسرائيلي في عينه اليسرى أثناء توثيق مواجهات اندلعت بين عناصر حرس الحدود الإسرائيلي وفلسطينيين في بلدة صوريف، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
