أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

اتفاق سري بين ترامب وروحاني بوساطة فرنسية.. ولكن طهران تراجعت

اتفاق سري بين ترامب وروحاني بوساطة فرنسية.. ولكن طهران تراجعت
اتفاق سري بين ترامب وروحاني بوساطة فرنسية.. ولكن طهران تراجعت

كشف موقع "بوليتيكو" الأميركي أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني، اتفقا بوساطة فرنسية على وثيقة وضعت أرضية لعقد لقاء ثنائي، واستئناف التفاوض بين بلديهما.

وذكر الموقع أنه اطلع على الوثيقة المؤلفة من أربعة بنود، ونقل عن مسؤولين فرنسيين قولهم، إن الوثيقة اتفق عليها بفضل جهود الوساطة المكثفة التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته إلى نيويورك الأسبوع الماضي لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتنص الوثيقة، بحسب الموقع، على أن طهران توافق على ألا تنتج أبدا سلاحا نوويا وستفي بجميع مسؤولياتها بموجب الاتفاق النووي وستوافق على إطار عمل طويل الأمد للتفاوض على أنشطتها النووية، علاوة على أنها "ستمتنع عن أي خطوات عدائية وستبحث عن سلام حقيقي في المنطقة عبر التفاوض".

من جانبها، توافق أميركا بموجب الوثيقة على رفع جميع العقوبات التي أعادت فرضها على إيران منذ عام 2017 ومنح طهران الحرية الكاملة في تصدير نفطها واستخدام دخله.

ولم تتطرق الوثيقة إلى ملف برنامج طهران الباليستي، غير أن المسؤولين الفرنسيين قالوا إن العبارات المتعلقة بدور إيران الإقليمي تنص بوضوح على أن هذا الملف يجب أن يكون بين مواضيع المفاوضات الإقليمية.

وذكر المسؤولون أن ترامب وافق على الوثيقة أثناء لقائه ماكرون الأسبوع الماضي في فندق Lotte New York Palace، ثم عرض الرئيس الفرنسي الوثيقة على نظيره الإيراني في فندق Millennium Hilton New York One UN Plaza.

وادعى المسؤولون أن روحاني أبدى موافقته المبدئية على الاقتراحات المطروحة في الوثيقة، غير أنه رفض لقاء ترامب ما لم يعلن الأخير عن رفع العقوبات عن بلاده، ورفض لاحقا إجراء اتصال هاتفي مع رامب بدلا عن لقائه شخصيا.

ورغم فشل مساعي ترتيب اللقاء، أعرب المسؤولون الفرنسيون عن نيتهم مواصلة جهودهم لتخفيف التوتر بين واشنطن وطهران، إذ حذر أحدهم من أن البديل عن ذلك هو نزاع مسلح شامل في الخليج.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حملة تبرّعات أوكرانية في لبنان تُغضب موسكو
التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ