أخبار عاجلة

كاتبٌ إسرائيلي ينتقد 'شيطنة' فلسطينيي الـ48: دائرة التحريض اتّسعت في الإنتخابات!

كاتبٌ إسرائيلي ينتقد 'شيطنة' فلسطينيي الـ48: دائرة التحريض اتّسعت في الإنتخابات!
كاتبٌ إسرائيلي ينتقد 'شيطنة' فلسطينيي الـ48: دائرة التحريض اتّسعت في الإنتخابات!

رأى الكاتب والصحافي البريطاني الإسرائيلي الأصل، جونثان كوك، أنّ إعادة الانتخابات الإسرائيلية في الأسبوع الماضي كشفت عن "التدافع الشديد داخل اليمين الإسرائيلي والتنافس على الهيمنة بين ائتلاف أحزاب المتديّنين والمستوطنين بزعامة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من جهة، وخصومهم في حزب "أزرق وأبيض" العلماني بزعامة بيني غانتس وجنرالات الجيش".

 

وانتقد كوك في مقال له بموقع "ميدل إيست آي" وترجمه موقع "عربي 21"، ما اعتبرها محاولات شيطنة الفلسطينيين في الداخل (فلسطينيو الـ 48)، وتصويرهم على أنّهم يشكلون تهديداً على الحياة السياسية في البلاد.

 

وقال: "كلّما وصل المجتمع اليهودي الإسرائيلي إلى طريق مسدود كلّما وجد مجتمع المواطنين الفلسطينيين نفسه يجرّ رغماً عنه إلى ساحة المعركة السياسية. وهاهم المواطنون الفلسطينيون الذين يبلغ تعدادهم 1.8 مليون نسمة يجدون أنفسهم الآن في القلب من جدل يدور على مستوى البلاد قاطبة بين اليهود الإسرائيليين حول تهديد مفترض تشكّله الأقلية الفلسطينية على الحياة السياسية في البلاد".

 

وأشار إلى أنّ ردّ الفعل على قرار "القائمة العربية المشتركة" لم يكن مستغرباً، بعد أن قرّروا دعم غانتس، فعلى مدى سنوات، لم يفتأ المشرّعون اليهود، وخاصة في معسكر اليمين، يشككّون في شرعية ممارسة الأحزاب الفلسطينية لأي تأثير في السياسة الإسرائيلية، بل كان النواب الفلسطينيون داخل "الكنيست" الإسرائيلي يوصمون بشكل منتظم بـ"الخونة" بسبب انتقادهم لسياسات الحكومة.

 

ولفت إلى أنّ "دائرة التحريض اتّسعت بشكل خطير خلال السنوات الأربع الماضية إلى أن وصل ذروته خلال الحملة الانتخابية هذا الشهر"، كاشفاً أنّ "النقاش الآن لم يعد مقتصراً على دور الأحزاب الفلسطينية بل امتد ليشمل مدى مشروعية مشاركة الجمهور الفلسطيني داخل إسرائيل في العملية الديمقراطية". 

 

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق