إيران تبذل 'قُصارى جهدها' لذلك.. هل تكون ولاية ترامب الأولى هي الأخيرة؟!

إيران تبذل 'قُصارى جهدها' لذلك.. هل تكون ولاية ترامب الأولى هي الأخيرة؟!
إيران تبذل 'قُصارى جهدها' لذلك.. هل تكون ولاية ترامب الأولى هي الأخيرة؟!

كشف باحثٌ في " معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" أنّ إيران تبذل قصارى جهدها لجعل ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، الولاية الأخيرة له أيضاً. وقال الباحث في المعهد، مهدي خلجي، إنّ "الضربات الأخيرة على منشآت لشركة "أرامكو" السعودية، تشير إلى أنّ حكّام إيران اعتمدوا أهدافاً للسياسة الخارجية أكثر طموحاً مما كان يعتقد سابقاً". 

وأوضح خلجي في مقال نشره المعهد أنّ "طهران عازمة على زعزعة استقرار سوق الطاقة العالمي، وإجبار أوروبا والولايات المتحدة الأميركية على إنهاء سياسة الضغط الأقصى، التي يعتمدها ترامب، فضلاً عن تعزيز التغيير السياسي الأساسي بين اثنين من أكبر أعدائها، وهما الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية".

 

ولفت إلى أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، عاد إلى "خطّه القديم"، في رفض الحديث مع حكومة أميركية يفترض أنّها مصمّمة على الإطاحة به، على عكس ما سمح به سابقاً، من الدخول بمفاوضات نووية إبان فترة حكم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

 

وأشار الباحث إلى أنّ عضو هيئة التحرير في صحيفة "كيهان" الإيراني، والتي تعد ناطقة بلسان خامنئي، سعد الله زارعي، قال في مقابلة مؤخراً: "إذا هاجمت إيران السعودية، فسيتمّ استهداف جميع الموانئ السعودية وآبار النفط وموارد الطاقة، والهدف هو الإطاحة بالنظام السعودي، وليس فقط تعليقاً جزئياً لصادرات النفط السعودية".

وأكّد أنّ "إيران تبذل قصارى جهدها لجعل ولاية ترامب الأولى، الولاية الأخيرة له أيضاً"، لافتاً إلى أنّه "إذا خلص خامنئي إلى أنّ الإدارة الأميركية لا تستطيع تحمل الدخول في حرب خلال عام الإنتخابات الأميركية، فقد يصبح أكثر حزماً في محاولة تدمير مصداقية ترامب ورسائل حملته الانتخابية، وذلك بشكلٍ رئيسي من خلال اتّخاذ خطواتٍ تجعله يبدو كأنّه قد فشل في السياسة الخارجية تجاه إيران، والطاقة، والشرق الأوسط".

 

ورأى الخلجي أنّ "إيران تعتقد أنّه قد يكون بإمكانها ادّعاء الفضل في تغيير النظام الأميركي، وفي الوقت نفسه جعل الإدارة الأميركية القادمة تعتقد أنّه ليس لديها خيار سوى التراجع عن العقوبات"، لافتاً إلى أنّه "وفقاً لهذه الحجة، فإنّ خسارة ترامب الانتخابات في عام 2020 ستجعل الظروف أكثر ملاءمة لإيران في أي مفاوضات مستقبلية".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى