ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن القوات الحكومية فتحت ممرا آمنا، للسماح لسكان من إدلب شمال غربي البلاد بالمغادرة، لكن "لم يخرج أحد". وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، السبت، إن "المتشددين الذين يسيطرون على معظم محافظة إدلب، التي يقطنها نحو 3 ملايين شخص، منعوا المدنيين من مغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة عبر معبر أبو الضهور".
وقالت "سانا" إن "مسلحين أطلقوا النار على سائقي السيارات في إدلب، ومنعوهم من الخروج"، لم يكن هناك تأكيد للحادث من وسائل إعلامية أخرى. وأعلن مسؤولون سوريون الشهر الماضي عن فتح "ممر إنساني" في الطرف الجنوبي للمعقل، بينما حاصرت القوات المنطقة.
وقالت "سانا" إن "مسلحين أطلقوا النار على سائقي السيارات في إدلب، ومنعوهم من الخروج"، لم يكن هناك تأكيد للحادث من وسائل إعلامية أخرى. وأعلن مسؤولون سوريون الشهر الماضي عن فتح "ممر إنساني" في الطرف الجنوبي للمعقل، بينما حاصرت القوات المنطقة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، حققت القوات السورية تقدما كبيرا على الأرض في إدلب التي يسيطر عليها المتمردون، بعد شن هجوم في نيسان.
وبدأ في نهاية اب الماضي سريان وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها، أعلنته موسكو ووافقت عليه دمشق، إلا أنه يتعرض لخروقات متزايدة وفق مصادر معارضة.
وخلال الأيام العشرة الأولى من الهدنة، توقفت الغارات تماما كما هدأت المواجهات الميدانية بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة عند أطراف المنطقة، إلا أن ذلك لم يحل دون استمرار القصف المدفعي والصاروخي، بينما شنت طائرات روسية وأخرى سورية غارات على مناطق عدة خلال الأيام القليلة الماضية.
وتؤوي إدلب ومحيطها نحو 3 ملايين نسمة، نصفهم تقريبا من النازحين، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، كما تنتشر فيها فصائل مسلحة أقل نفوذا.