أخبار عاجلة
اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق -
أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم -

ظهور أسلحة 'أسرع من الصوت' لدى كوريا الشّمالية!

ظهور أسلحة 'أسرع من الصوت' لدى كوريا الشّمالية!
ظهور أسلحة 'أسرع من الصوت' لدى كوريا الشّمالية!

أطلقت كوريا الشمالية مقذوفَيْن "لم يتمّ تحديد طبيعتهما بعد"، قبالة ساحلها الشرقي في بحر اليابان في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وذلك بحسب ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.

 

وحلق المقذوفان لمسافة 230 كلم بسرعة 6.1 ماخ، أي أسرع من سرعة الصّوت التي تساوي 1 ماخ. 

 

ووفقاً لما نقلته وكالة "يونهاب" عن الجيش الكوري الجنوبي، فقد تم إطلاق الصواريخ من الساحل الشرقي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، من منطقة ثونغتشون في مقاطعة كانجوون دو في الساعتَيْن: 08:01 و08:16 بالتّوقيت المحلّي.

وأكّدت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أنّ "مدى التحليق بلغ 230 كلم، وأقصى ارتفاع 30 كلم، وكانت السرعة القصوى 6.1 ماخ أو أكثر".

وحللت استخبارات جمهورية كوريا والولايات المتحدة البيانات التي تم الحصول عليها لتحديد نوع القذائف.

 

وعقدت إدارة رئيس كوريا الجنوبية اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن القومي يخص إطلاق كوريا للمقذوفين، ودعت بيونغ يانغ إلى "وقف إطلاق الصواريخ التي تؤثر سلبًا على الوضع في المنطقة".

واتفق المشاركون في الاجتماع برئاسة جونغ يي يونغ، مستشار الأمن لرئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، على "الحفاظ على مستوى متزايد من الاستعداد القتالي للقوات المسلحة للرد السريع على أي تطور آخر للأحداث".

وتؤكّد الوثيقة لنتائج الاجتماع أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "ستتعاونان لإجراء مزيد من التحليل" للوضع.

وليلة الجمعة، أطلقت كوريا الشمالية قذيفتين من نوع غير معروف في بحر اليابان. كان الإطلاق هو السادس في الأسابيع الثلاثة الماضية. وكان الإطلاق السابق لكوريا الديمقراطية في 10 آب.

وأعلنت بيونغ يانغ أنّها تختبر نوعًا جديدًا من الصواريخ الموجهة. وقال زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون إنّ إطلاق الصاروخ "تحذير" لجمهورية كوريا والولايات المتحدة.

ويطلق مفهوم "أسرع من الصوت" على السرعات التي تتجاوز سرعة الصوت (1 ماخ) في الغلاف الجوي بأكثر من 5 مرات.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن