طالب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، بزيادة الضغط الدولي على حكومة فنزويلا بعد أن جمدت واشنطن أصولها، داعيا روسيا وغيرها من الدول الداعمة لكاراكاس للتخلي عنها قبل أن تفلس.
وشدد بولتون في كلمة ألقاها خلال مشاركته في قمة دول "مجموعة ليما" حول فنزويلا، على أنه بإمكان الولايات المتحدة معاقبة "أي شخص" يساعد مادورو وحكومته، مشيرا إلى أن الأمر الرئاسي الصادر عن البيت الأبيض بشأن تجميد كافة أصول الحكومة الفنزويلية، يتيح أيضا فرض عقوبات على أجانب يقدمون أي دعم للمواطنين الفنزويليين المشمولين بعقوبات واشنطن ضد فنزويلا.
وتابع: "الوقت قد حان للعمل. وتعمل الولايات المتحدة بحزم من أجل قطع الموارد المالية عن مادورو وتسريع عملية الانتقال الديمقراطي السلمي".
وتابع: "الوقت قد حان للعمل. وتعمل الولايات المتحدة بحزم من أجل قطع الموارد المالية عن مادورو وتسريع عملية الانتقال الديمقراطي السلمي".
وأضاف قائلا: "وقت الحوار انتهى.. مادورو وصل إلى نهاية عهده".
وأكد بولتون أن العقوبات الجديدة ضد فنزويلا، التي تشمل للبنك المركزي وشركة النفط الفنزويلية، تمثل "رسالة تحذير إلى الأطراف الراغبة بالانخراط في أعمال تجارية مع نظام مادورو".
وخاطب السلطات الروسية قائلا: "مجددا نحث روسيا وخاصة أولئك الذين يتحكمون بنظامها المالي، ونقول لهم: لا ترفعوا مستوى الرهان في المعركة الخاسرة".