فتحت القوات الاسرائيلية عدد من معسكراتها أمام الجمهور والعائلات في احتفال بما يسمى "عيد الاستقلال 71" الذي يمثل ذكرى النكبة للفلسطينيين، حيث أظهرت صور بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أطفالا إسرائيليين وهم يحملون الأسلحة، ويتدربون على استخدامها بمساعدة جنود الاحتلال.
وبحسب مقال لـ"عربي 21"، يحرض الاحتلال الإسرائيلي أطفاله على العنف وحمل السلاح، من خلال إتاحة الفرصة لهم لزيارة مقراته العسكرية، وتدريبهم على حمل السلاح.
ويخفف الاحتلال من قيود حمل السلاح لدى الإسرائيليين، حيث منح رخصا لمئات آلاف الأشخاص الذين خدموا فى وحدات قتالية من قبل فى الجيش الإسرائيلى.
وكان وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان قد صادق في آب الماضي على إجراء تعديلات بشأن حمل السلاح، تسمح لمليون إسرائيلي بالحصول على رخصة سلاح، بعد أن كانت هناك حاجة إلى استيفاء شروط كثيرة للحصول عليها.
){kind=link}