توقع زعيم المعارضة السودانية الصادق المهدي أن يواجه السودان انقلابا مضادا إذا لم يتوصل المجلس العسكري والمعارضة لاتفاق بشأن تسليم السلطة للمدنيين.
وقال المهدي إنّه "بالنسبة لهم محاولة القيام بإنقلاب مضاد هو الأكثر احتمالا. يتآمرون في كل وقت. المجموعة كلها متمرسة في التآمر. عقلية التآمر متأصلة فيها".
وقال المهدي، وهو آخر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا في السودان، إن الأجنحة المتشددة في حزب المؤتمر الوطني الذي كان ينتمي له الرئيس المخلوع عمر حسن البشير قد تحاول مع حلفائها في الجيش استغلال حالة عدم اليقين للاستيلاء على السلطة.
وقال المهدي إنّه "بالنسبة لهم محاولة القيام بإنقلاب مضاد هو الأكثر احتمالا. يتآمرون في كل وقت. المجموعة كلها متمرسة في التآمر. عقلية التآمر متأصلة فيها".
وأعرب المهدي عن قناعته بأن نوايا قادة الجيش الذين أطاحوا بالبشير يوم 11 نيسان وشكلوا مجلسا عسكريا انتقاليا "طيبة" وبأنهم سيسلمون السلطة للمدنيين في حالة الخروج من المأزق الحالي.