يعتقد مراقبون أن تصنيف الولايات المتحدة للحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، سيقيد تحركات قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، في حين سيعزز حضور الرئيس حسن روحاني في الملف العراقي، بصفته البديل المناسب لخلافة سليماني.
ووفق صحيفة "العرب" اللندنية، اليوم الخميس، يمكن لهذا التصنيف أن يشكل قيداً للنفوذ الإيراني في العراق، إذ تضع تلك الخطوة تحركات سليماني على الأراضي العراقية في دائرة الضوء، وتضع من يتعامل معه تحت طائلة فرض عقوبات أميركية.
وجاء القرار الاميكري في وقت يشهد جدلاً إيرانياً داخلياً بشأن إدارة الملف العراقي، إذ يتبع خامنئي نهجاً متشدداً يقوم على ضرورة ولاء العراق الكامل لإيران، فيما يحاول الرئيس الإيراني حسن روحاني، إبداء قدر من الاحترام لنظرائه العراقيين.
ووفق صحيفة "العرب" اللندنية، اليوم الخميس، يمكن لهذا التصنيف أن يشكل قيداً للنفوذ الإيراني في العراق، إذ تضع تلك الخطوة تحركات سليماني على الأراضي العراقية في دائرة الضوء، وتضع من يتعامل معه تحت طائلة فرض عقوبات أميركية.
وجاء القرار الاميكري في وقت يشهد جدلاً إيرانياً داخلياً بشأن إدارة الملف العراقي، إذ يتبع خامنئي نهجاً متشدداً يقوم على ضرورة ولاء العراق الكامل لإيران، فيما يحاول الرئيس الإيراني حسن روحاني، إبداء قدر من الاحترام لنظرائه العراقيين.
واعتادت المؤسسة السياسية الرسمية في إيران أن يكون تعاملها مقتصراً على نظيرتها العراقية، إذ لم يسبق أن أشار روحاني إلى أي صلات رسمية إيرانية بجماعات عراقية مسلحة.
ومن جهتها، لن تجد الجماعات العراقية المسلحة، التي ترتبط بصلات عقائدية مع خامنئي وقادة الحرس الثوري الإيراني، كعصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلـي ومنظمة بدر بزعامة هادي العامري، وكتائب الإمام علي بزعامة شبل الزيدي، وغيرها، في روحاني الإصلاحي ذي النهج المعتدل شريكاً يتفهم ظروف وجودها وآليات عملها، وفق خبراء.
وتقول مصادر مطلعة، حسب ما ذكرت الصحيفة، إن قادة جماعات عراقية مسلحة يدرسون الآثار المحتملة للقرار الاميركي على مصالحهم، وربما يلجأون إلى الحد من تواصلهم مع الحرس الثوري حالياً، لحين التوصل إلى طريقة تعامل تجنبهم الأضرار.