بعد التصنيف الأميركي لـ'الحرس الثوري'.. سلسلة ردود.. ونواب بالزي العسكري

بعد التصنيف الأميركي لـ'الحرس الثوري'.. سلسلة ردود.. ونواب بالزي العسكري
بعد التصنيف الأميركي لـ'الحرس الثوري'.. سلسلة ردود.. ونواب بالزي العسكري
تتوالى المواقف التصعيدية بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي صنّف فيه الحرس الثوري الإيراني كـ"منظمة إرهابية"، والذي ردت عليه إيران بإعتبار المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، القوات الاميركية في منطقة غرب آسيا ضمن المنظمات الارهابية.

وفي جديد المواقف إعتبر القائد في الحرس الثوري الإيراني محسن رضائي أنه "ينبغي على السفن الحربية الأميركية البقاء على مسافة من زوارق الحرس السريعة في مياه الخليج".


ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن رضائي قوله في تغريدة "يا سيد ترامب قل لسفنك الحربية ألا تمر قرب زوارق الحرس الثوري".

أميركا تشجع الارهاب

من جهته أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني في احتفال بمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية الى انه من الطبيعي ان يكون الحرس الثوري موضع حقد اميركا والصهاينة واضاف، ان الاستكبار العالمي يريد اليوم التعويض عن كل هزائمه، من خلال اطلاق صفة الارهاب على مجموعة (الحرس الثوري) كل هدفها مكافحة الارهاب.

واعتبر روحاني، اميركا بانها تاتي في مقدمة حماة الارهاب في العالم ومازالت تدعم بقايا داعش في المنطقة واضاف، ان الاميركيين لا يمتلكون اهلية ابداء الراي حول مكافحة الارهاب.

ونوّه الرئيس الإيراني الى اميركا هي التي تشجع الارهاب وتوفر الملاذ لقادة داعش، وتريد استخدام الجماعات الارهابية ضد شعوب المنطقة.

وأكد مستشار السيد علي الخامنئي في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن "الإجراء الأميركي المخزي بحق الحرس الثوري دليل على الضعف والعجز واللجوء إلى أي إجراء طائش في ذروة العجز وسوء السمعة بين العالم حيث يواجه وسيواجه هذا الإجراء رداً جدياً من قبل إيران".

واضاف أن "قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية اجبرتهم على التخطيط لهكذا إجراءات طائشة وتنفيذها".

خط المواجهة الأول

رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني رأى أن "اعتبار الحرس الثوري إرهابياً يظهر قمة سفاهة وجهل النظام الأميركي".

وكان مرشد الثورة في إيران علي خامنئي أشار الى إن "السبب في عداء الأميركيين لحرس الثورة الاسلامية هو دوره الريادي في الدفاع عن البلاد والثورة الإسلامية".

واعتبر الخامنئي أن "حرس الثورة الاسلامية جهاز بارز وفي الخط الاول لمواجهة العدو في مختلف الميادين".

صادق مجلس الشورى الاسلامي خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء على مشروع قرار بصفة عاجلة جدا للرد على الانشطة الارهابية للقوات الاميركية.

جاء ذلك في اطار تعزيز مكانة قوات الحرس الثوري امام اميركا حيث حظي مشروع القرار بموافقة 189 نائبا ومعارضة اثنين وامتناع 1 عن التصويت من اجمالي عدد النواب الحاضرين في الاجتماع والبالغ عددهم 198 نائبا.

وفي سياق متصل حضر جمیع نواب مجلس الشورى الإسلامي الى البرلمان بزي الحرس الثوري الرسمي، وذلك احتجاجا على قرار واشنطن في ادراج الحرس الثوري.

إعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران، علي لاريجاني، القرار الاميركي الاخير بتصنيف الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية ذروة الحقد والسفاهة والجهل لدى الادارة الاميركية.

وأكد النائب الثاني لرئیس مجلس الشوری الاسلامي، علي مطهري،انّ تسمیة أميركا للحرس الثوري كمنظمة إرهابیة یزید من شعبیة الحرس الثوري و لحمة الشعب الایراني و وحدته أمام أعداء نظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

فيما انتقدت عضوة الكونغرس الامیركي، الهان عمر، اليوم الثلاثاء، في تغريدة لها على صفحتها في موقع تويتر، الاجراء الأخير للادارة الامیركة بادراج الحرس الثوري الاسلامي في لائحة المنظمات الارهابية الاجنبية، معتبرة الاجراء بانه سينمي حالة التوتر وسيعرض القوات الامیركية للخطر".    

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق