أخبار عاجلة

'عقيدة مودي' تتوسّع.. 'أخ' بن سلمان الأكبر إلى الضوء والمليارات تتكلّم!

'عقيدة مودي' تتوسّع.. 'أخ' بن سلمان الأكبر إلى الضوء والمليارات تتكلّم!
'عقيدة مودي' تتوسّع.. 'أخ' بن سلمان الأكبر إلى الضوء والمليارات تتكلّم!
رأت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أنّ الإتفاقات الهنديّة الجديدة تتجاهل إيران، إذ تركّز الإستراتيجيّة الجديدة على المال الخليجي والسلاح الإسرائيلي.
وفي التفاصيل التي أوردتها المجلّة، أنّ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يقوم بخطوات من أجل بلده الذي يعاني من نموّ بطيء في النهج للتقرب من الشرق الأوسط، وأوضحت أنّ مودي قام بالدفع نحو شراكات مع المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، في محاولة لجذب الإستثمارات الى بلاده، وتعزيز العلاقات الأمنية، وبذلك تجاهل إيران بشكل كبير. 

وأشارت المجلة الى أنّه منذ تولّي مودي منصبه في العام 2014، عمل كثيرًا على سياسة الهند الخارجية، ووضعها بسلّم أولوياته، حتّى بات بعض المطلعين يسمّون أعماله "عقيدة مودي" التي دخلت حيّز التنفيذ وبدأت آثارها تظهر. فعلى الرغم من التعقيدات  التي تحيط بحكم بلد بحجم الهند، والصعوبات السياسية الداخلية، إلا أنّ مودي زار  8 دول في الشرق الأوسط منذ العام 2014، وذلك أكثر ممّا فعله 4 ممّن سبقوه. 

وبحسب التوقعات، ستتجاوز الهند الصين في العام 2024 من حيث الطلب على النفط، واللافت أنّه خلال زيارة وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى نيودلهي في شباط الماضي،  توقّع أن تفوق استثمارات بلاده في الهند مبلغ 100 مليار دولار خلال العامين المقبلين، من دون الكشف عن تفاصيل إضافيّة. كذلك فإنّ شركة النفط الهندية  ONGC Videsh، حصلت على 10% من أسهم امتياز النفط البحري في أبو ظبي ودفعت في المقابل 600 مليون دولار.

 وأشارت المجلّة إلى أنّ وجود جاليات هنديّة كبيرة في الخليج وحجم التجارة، لم يدفع الإستثمارات العابرة للحدود الى مستوى مرتفع، وأوضحت أنّ 8 ملايين هندي يعيشون في دول خليجيّة، ويحوّلون أموالاً الى بلادهم، تبلغ قيمتها حوالى 53 مليار دولار سنويًا.

 وبعدما غابت الهند عن الاستثمارات الخارجية، غيّر مودي التاريخ، عبر بناء علاقات مع قادة الخليج، من بينهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ووليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أبدى إعجابه بمودي، قائلاً: " ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: "هذا الزعيم أخ أكبر.. وأنا أخوه الأصغر". 

ولا يتطلّع مودي فقط الى العلاقات والإتفاقات الإقتصاديّة في الشرق الأوسط، بل وضع الأمن على جدول أعماله، إذ تعمل الهند على الإستفادة من التقنيات العسكرية الإسرائيلية، وآخر ما استوردته من إسرائيل كان 54 طائرة بدون طيّار مهاجمة، ومنظومة صاروخية دفاعية لسلاح البحرية الهندي من نوع "باراك – 8"، تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار، إضافةً الى صواريخ بملياري دولار. 

واللافت أيضًا هو أنّ للهند علاقات بإيران، وبهذا التوجّه الجديد نحو دول الخليج، بدأت تغيّر الهند نهج عدم الإنحياز الذي كانت تتبعه، وكانت الولايات المتحدة قد منحت الهند في تشرين الثاني 2018، إعفاء مدته 6 أشهر من العقوبات وسمحت لنيودلهي بالاستمرار في استيراد كميات محدودة من النفط الإيراني، في الوقت الذي تعمل إيران غلى تمنح الشركات الهندية فرصة للحصول على حقوق تطوير حقل الغاز الإيراني "فرزاد ب". 

كذلك وفي إطار توسّع عقيدة "مودي"، اتفقت الهند مع سلطنة عُمان لكي تستخدم البحرية الهندية ميناء الدقم الإستراتيجي. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق