وأوضحت وسائل إعلام نيوزيلندية أنّ تارانت، البالغ 28 عاماً، والذي كان محتجزاً قبل ذلك في مجمع العدل والطوارئ، في كرايست تشيرش، تم سجنه في جناح باريموريمو شديد الحراسة والتابع لسجن أوكلاند.
وقالت متحدثة باسم السجن في كرايست تشيرش، حسب "شبكة تلفزيون نيوزيلندا": "قمنا بعمل وثيق مع الوكالات الأخرى لنقل المتهم إلى السجن بشكل آمن بعد مثوله أمام المحكمة في كرايست تشيرش".
وأضافت المسؤولة: "هذا الشخص تم عزله عن باقي السجناء، وهو في ظروف تسمح بمراقبته على مدى 24 ساعة يومياً إنّ كان مباشرة من قبل حراس السجن أو عبر كاميرات المراقبة".
وتابعت المتحدثة: "في الوقت الحالي لا توجد إمكانية لديه لمتابعة التلفزيون أو الإذاعة أو الصحافة وممنوع من الزيارة".
بدورها، أفادت صحيفة "هيرالد" النيوزيلندية بأنّ المتهم نقل إلى أوكلاند جوا في عملية نفذتها قوات الدفاع للبلاد.
ويتهم تارانت بقتله 51 شخصاً بهجوم دموي نفذه يوم 15 آذار على المصلين في مسجدي النور ولينوود بمدينة كرايست تشيرش في عملية صنفتها السلطات النيوزيلندية رسميا بالإرهابية.
وبدم بارد سجل تارانت لحظات تنفيذه أعمال القتل الوحشية بواسطة عدة أسلحة نارية وبث مقتطفات منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في أعنف يوم شهده تاريخ البلاد الحديث، حسبما أعلنته رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا آردرن.
ومثل المهاجم أمام المحكمة في كرايست تشيرش يوم 16 آذار ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.
وليس من الواضح أمام أي محكمة سيمثل المتهم في جلسة محاكمته التالية المقررة في 5 نيسان المقبل.