وقال في رسالة متلفزة بثّت لمناسبة بدء العام الإيراني الجديد إنّ "المشاكل المعيشية للمواطنين تزايدت، وبخاصة في الأشهر الأخيرة، الأولوية العاجلة والقضية الجادة للبلاد هي قضية الاقتصاد"، متحدثاً عن تراجع قيمة العملة الوطنية والقدرة الشرائية للمواطنين وتراجع الإنتاج.
وشدّد خامنئي على أنّ "مفتاح حل كل تلك المشاكل كمن في تنمية الإنتاج الوطني".
بدوره، تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني أيضاً عن العقوبات الأميركية في رسالته لمناسبة العام الجديد، والتي بثّها التلفزيون الرسمي.
وقال روحاني: "قد سأل البعض إلى متى ستستمر هذه العقوبات والمشاكل، هذه المشاكل بدأت مع من نكث العهود"، في إشارة إلى المسؤولين الأميركيين. وتابع: "لكن الحل بين أيدينا من أجل وضع حد لذلك".
ووجه الرئيس الإيراني دعوة إلى الإيرانيين من أجل الوحدة الوطنية، قائلاً: "كلما ترسخت وحدتنا، أدرك العدو أن هذه العقوبات تعزز اللحمة في بلادنا وأصيب بالندم".
وحضّ كل القطاعات الحكومية وكذلك القوات المسلحة وجميع الإيرانيين على وضع خلافاتهم جانبا للتغلب على المشاكل الاقتصادية.